اتحاد الديمقراطيين العلويين: سوف نقاوم الظلم أكثر وننظم أنفسنا
أدان اتحاد الديمقراطيين العلويين FEDA هجمات الجماعات العنصرية في بلجيكا ضد العائلات الكردية وقال: "سنقاوم الظلم أكثر وننظم أنفسنا".
أدان اتحاد الديمقراطيين العلويين FEDA هجمات الجماعات العنصرية في بلجيكا ضد العائلات الكردية وقال: "سنقاوم الظلم أكثر وننظم أنفسنا".
أدان اتحاد الديمقراطيين العلويين الهجوم العنصري المنظم ضد الكرد في بلجيكا، ودعا المجتمع العلوي والرأي العام الديمقراطي والمؤسسات والمنظمات والدول ذات الصلة إلى اتخاذ موقف ضد هذه الهجمات من قبل الدولة التركية.
وجاء بيان اتحاد الديمقراطيين العلويين كما يلي:
"بالأمس، هاجمت مجموعة من الفاشيين منزل عائلة من روج آفا كانت عائدة من احتفال عيد نوروز في مدينة هيوسدن زولدر في بلجيكا، حيث اتخذت المجموعة الفاشية أعلام نوروز على مركبات شعبنا من روج آفا كذريعة وهاجمت منزل عائلتنا من روج آفا بشعارات عنصرية، واستمرت الهجمات التي تحمل شعار "تكبير" لساعات، فقد تجمع مهاجمون فاشيون أمام منزل عائلتنا من روج آفا وحاصروه، حاول المهاجمون الفاشيون حرق أهلنا العزل ومنازلهم في الداخل، ودمروا السيارات التي كانت أمام المنزل، وظلت العائلة محاصرة داخل المنزل لفترة طويلة، وعند سماعهم بالهجوم؛ ذهب العديد من الكرد إلى المنطقة وردوا على الهجوم الفاشي.
ونتيجة الهجوم الذي قامت به مجموعة من العنصريين والمتدينين والفاشيين، أصيب 6 من أبناء شعبنا، وأنقذت الشرطة البلجيكية جرحانا ونقلتهم إلى المستشفى.
نحن نعرف جيداً الأشخاص الذين نفذوا هذا الهجوم
أيها الأعزاء، لقد ناقشنا تفاصيل الهجوم بالتفصيل؛ لأن هذا الهجوم يذكرنا بمرعش وجوروم وماديماك وكرك خان وملتي وسور وبرسوس وعفرين وكل منطقة يعيش فيها العلويون وكل كردستان وجميع الهجمات على الكرد.
إن الفاشية فاشية دائماً أينما كانت، نحن اليوم نعرف الأشخاص الذين نفذوا هذا الهجوم جيداً، بالأمس عام 1993 في ماديماك أحرقونا أحياء، وبالأمس أحرقوا أبناء الشعب الكردي الغاليين بالأسلحة الكيماوية في كردستان، واليوم ينفذون هذه المجزرة وهجوم الإبادة.
هذا الهجوم ليس من عمل مجموعة فاشية، بل شنته الدولة التركية بنفسها
هذا الهجوم هو هجوم نظمته وأدارته الدولة التركية نفسها، لقد شجعت الحكومة التركية، بسياساتها ضد الكرد والعلويين، هذا الهجوم وأدارته، وعلى الجميع أن يعلم أن هذا الهجوم جاء نتيجة لدعوات الحرب التي أطلقتها الدولة التركية.
كما أن هذا الهجوم هو هجوم على عيد نوروز المبارك في فرانكفورت، ويعد هذا الهجوم هجوماً على الجهود الناجحة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في انتخابات تركيا وكردستان.
إنه نسخة من الهجوم الذي نفذه تنظيم الدولة الإسلامية في موسكو والذي قُتل فيه أكثر من مائة شخص، ويأتي هذا الهجوم في إطار عداء الدولة التركية للكرد وقوتها شبه العسكرية داعش.
إنه في نفس الوقت هجوم على المجتمع العلوي
ويعتبر هذا الهجوم أيضاً هجوماً على الطائفة العلوية، ففي ظل هذه الظروف التي تدق فيها طبول الحرب، يحاولون قمع حقوق ومطالب العلويين بمزيد من الضغط، ويرون أنه من الأسهل تجاهل المطالب بحرية المعتقد والمواطنة المتساوية، العلويون يعرفون هذه الحقيقة ويعرفون هؤلاء المهاجمين جيداً، بالإضافة إلى ذلك، فإن مقاومة كافة أنواع الظلم، بغض النظر عمن يتعرض له، هي أحد المبادئ الأساسية للعقيدة العلوية.
دعونا لا ننسى أنه مثلما عملنا مع جميع المؤسسات والجمعيات الديمقراطية الوطنية ضد الهجمات على العلويين في مرعش وجوروم وسيواس وماديماك وغازي، يتعين علينا اليوم أن نعارض هذه الهجمات معاً.
الدول الأوروبية تقدم كافة أنواع الدعم في الحرب ضد الكرد، مما يمهد الطريق للهجمات
ويجب أن نقول إن الدول الأوروبية مسؤولة أيضاً عن هذا الهجوم، وتمهد الدول الأوروبية، التي تدعم استعدادات الدولة التركية للحرب ضد الكرد، الطريق لهذه الهجمات وأمثالها.
بناءً على كل هذه الحقائق، فإننا وبصفتنا اتحاد الديمقراطيين العلويين؛ ندين بشدة هجوم الإبادة الفاشي هذا من قبل الدولة التركية، نحن نؤمن بأن المجتمع العلوي بأكمله يفكر مثلنا، وندعو كافة المجتمع العلوي والرأي العام الديمقراطي والمؤسسات والمنظمات والدول ذات الصلة إلى اتخاذ موقف ضد هذه الهجمات التي تقوم بها الدولة التركية، وندعو الجميع إلى إنهاء حرب الدولة التركية ضد الكرد وضغط الصهر على الطائفة العلوية في أسرع وقت ممكن.
سوف تُهزم مرتزقة داعش والعنصريون والمتخلفون والقتلة وسينتصر التحرريون!"