وفي دراسة أجراها مركز أبحاث الهواء للطاقة والنظافة (CREA)، وهو معهد مستقل، قيل إن تلوث الهواء زاد في الصين لأول مرة في السنوات العشر الماضية.

وذكرت هذه المنظمة، التي يقع مقرها الرئيسي فنلندا، أن سبب هذه الزيادة يمكن ربطه بـ "زيادة عامة في الانبعاثات البشرية المصدر" و"الظروف الجوية غير المواتية".

وظهر هذا الوضع بعد رفع القيود بسبب "كوفيد" في الصين.

وفي عام 2013، توقفت العشرات من محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالفحم في البلاد، خاصة في أشهر الشتاء، كما تم تغيير مواقع الوحدات الصناعية في إطار حملة "مكافحة التلوث".

وعلى الرغم من أنه ليس من الممكن دائماً تلبية معايير منظمة الصحة العالمية (WHO)، إلا أن هذه الحملة نجحت حتى الآن في منع ارتفاع مستوى PM2.5 المحمولة جواً.

وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن التعرض طويل الأمد لجسيمات PM2.5 سيسبب أمراضاً مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وسرطان الرئة وأمراض الجهاز التنفسي.