وأضاف المسؤول الذي تحدث مع صحفيين طالبا عدم نشر اسمه أن زيارة السوداني ستركز على العلاقات الاقتصادية، حتى في الوقت الذي تجري فيه واشنطن وبغداد محادثات بشأن إنهاء التحالف الدولي لمناهضة داعش.
وقال المسؤول الكبير بوزارة الخارجية إن العلاقات الدفاعية والأمنية ستكون جزءا من المناقشات خلال زيارة السوداني، عندما يلتقي بالرئيس جو بايدن ووزير الدفاع لويد أوستن وكذلك وزير الخارجية أنتوني بلينكن.
وقال المسؤول إنه هذا "من المرجح أن يكون جزءا مهما للغاية من مناقشتنا… هذا ليس محور الزيارة الأساسي… لكن من المؤكد أنه وارد".
وأضاف أن الزيارة ستركز بدلا من ذلك على الاقتصاد وقضايا من بينها التعليم والبيئة والدعم الأميركي للتنمية، مشيراً إلى المناقشات ستتناول كل ما يتعلق بعلاقتنا وإلى أين ستتجه.
وبدأت واشنطن وبغداد محادثات في كانون الثاني لإعادة تقييم وجود التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة هناك.
ورجح المسؤول أن تؤدي تلك المحادثات إلى حوار ثان للتعاون الأمني المشترك في وقت لاحق من العام الجاري.