خاطب رئيس الوزراء الاشتراكي في حديثه البرلمانيين الإسبان وقال: "إن المجتمع الدولي لا يعترف بوجود الدولة الفلسطينية، لذا لا يمكنه مساعدته".

هذا وصرح سانشيز أن هذا من أجل "المصلحة الجيوسياسية لأوروبا" وأشار مرة أخرى إلى أن مدريد "مستعدة"، لكن في ما يتعلق بهذا الأمر، لم يحدد سانشيز تاريخا محدداً.

وكما زار سانشيز الأردن والمملكة العربية السعودية وقطر الأسبوع الماضي وأدلى بنفس التصريح للصحافة.

وكان الزعيم الاشتراكي قد ذكر نهاية حزيران كموعد محتمل لهذا النوع من الاعتراف من قبل الحكومة الإسبانية.

حيث أقامت إسبانيا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في عام 1986، وفي عام 2014، في عهد حكومة محافظة تم قبول الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل جميع المجموعات السياسية الممثلة في البرلمان، لكنه لم يستمر، وقرار إسبانيا بالاعتراف بدولة فلسطين يرتكز على هذا المبدأ.

لكن يتحدث سانشيز منذ تشرين الثاني عن هذا النوع من الاعتراف ويريد التنسيق مع الدول الأعضاء الأخرى.