الرئيس الفرنسي ماكرون يؤكد ان منفذو هجمات موسكو حاولوا تنفيذ عمليات مشابهة في فرنسا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الجماعة التي تقف وراء إطلاق النار في موسكو حاولت أيضاً ارتكاب عدة أفعال في فرنسا في الآونة الأخيرة.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الجماعة التي تقف وراء إطلاق النار في موسكو حاولت أيضاً ارتكاب عدة أفعال في فرنسا في الآونة الأخيرة.
قال ماكرون للصحافيين خلال زيارة إلى جيانا الفرنسية، اليوم، إن "هذه الجماعة حاولت أيضاً ارتكاب عدة أفعال على أراضينا".
ورفعت الحكومة الفرنسية أمس الأحد مستوى التحذير من الإرهاب إلى أعلى درجة بعد إطلاق النار في موسكو.
وانضمت فرنسا، اليوم، إلى الولايات المتحدة في قولها إن معلومات مخابراتية تشير إلى مسؤولية داعش عن هجوم على قاعة للحفلات الموسيقية خارج موسكو، أسفر عن مقتل 137 شخصاً.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للصحافيين "المعلومات المتوفرة لدينا... وكذلك لدى شركائنا الرئيسيين تشير بالفعل إلى أن كيانا تابعاً لتنظيم داعش هو الذي حرض على هذا الهجوم".
قال رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال، إن الحكومة الفرنسية رفعت تحذيرها من "الإرهاب" إلى أعلى مستوياته بعد هجوم موسكو.
وأضاف في منشور على موقع إكس عقب اجتماع للرئيس إيمانويل ماكرون مع كبار مسؤولي الأمن والدفاع، أمس الأحد، إن القرار الذي يأتي قبل أشهر من استضافة باريس لدورة الألعاب الأولمبية، اتُخذ "في ضوء إعلان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجوم (موسكو) والتهديدات التي تلقي بظلالها على بلادنا".
ويتألف نظام التحذير من "الإرهاب" في فرنسا من ثلاثة مستويات، ويُفعّل المستوى الأعلى في أعقاب وقوع هجوم في فرنسا أو في الخارج أو عندما يعتبر التهديد وشيكاً.
ويسمح القرار باتخاذ تدابير أمنية استثنائية مثل تكثيف الدوريات للقوات المسلحة في الأماكن العامة ومنها محطات القطارات والمطارات والمواقع الدينية.