استذكار شهداء باريس أمام ممثلية الأمم المتحدة
استذكر الكردستانيون الذين اعتصموا من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان أمام الأمم المتحدة، شهداء باريس وانتقدوا مرة أخرى المؤسسات الدولية التي لا تلبي مطالب حرية 50 مليون كردي.
استذكر الكردستانيون الذين اعتصموا من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان أمام الأمم المتحدة، شهداء باريس وانتقدوا مرة أخرى المؤسسات الدولية التي لا تلبي مطالب حرية 50 مليون كردي.
تتواصل فعاليات الاعتصام أمام ممثلية الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
وفي إطار مبادرة "حان وقت الحرية"، يقام منذ 25 كانون الثاني 2021 اعتصام كل يوم أربعاء في ساحة الأمم حيث توجد الممثلية، وتم في هذا الأسبوع تم استذكار ثلاث نساء كرديات ثوريات، سكينة جانسيز (سارة)، فيدان دوغان (روجبين) وليلى شايلماز (روناهي).
وتم بناء ركن تذكاري في ساحة الفعالية يضم صور سكينة جانسيز، فيدان دوغان، ليلى شايلماز، أمينة كارا، عبد الرحمن كزل ومير برور الذين تم اغتيالهم في باريس.
وتم تخصيص دقيقة احترام لمقاتلي قوات الدفاع الشعبي الأربعة الذين استشهدوا في العمليات الثورية لمقاتلي حرية كردستان في زاب وخاكورك في 23 كانون الأول 2023.
ثم ألقى قاسم أريك كلمة نيابة عن لجنة الفعالية، وأشار أريك إلى أنهم بدأوا اعتصاماً في كانون الثاني 2021 في جنيف لدعم الإضراب عن الطعام في سجون تركيا وكردستان من خلال المطالبة بكسر العزلة وحرية عبد الله أوجلان والمستمر منذ أكثر من عام وقال: "سنواصل فعاليتنا حتى يتم تحقيق الحرية الجسدية لقائدنا".
وبدأ إبراهيم يوكسل خطابه نيابة عن مركز المجتمع الديمقراطي الكردي في جنيف (CDK-Ge) باستذكار الثوار الذين تم اغتيالهم في باريس، وحيّا يوكسل السجناء المضربين عن الطعام تحت عنوان "الحرية لعبد الله أوجلان حل سياسي للقضية الكردية"، وقال: "إن تعذيب العزلة الذي يمارس على قائدنا منذ 24 عاماً تحول إلى تعذيب غير مقبول في الشهور الـ 34 الماضية"، إن الأمم المتحدة والمؤسسات الأخرى ذات الصلة التي تدعي حماية حقوق الإنسان لا تحمي إلا مصالح الدول".
وقال يوكسل إن هذه المؤسسات تضع نصب أعينها قضية الشعب الكردي وكردستان وقادة الشعب الكردي، مشيراً إلى أنه يتم تجاهل مطالب 50 مليون كردي، وأوضح يوكسل أن لجنة منع التعذيب (CPT) لا تقوم بمسؤوليتها تجاه تعذيب العزلة، وقال إنهم سيوصلون حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية" إلى النصر".
وبعد الخطابات، واصل الكردستانيون اعتصامهم.