مصرع شخص وإصابة 2 آخرين في اعتداء بالسكين في باريس

لقي شخص مصرعه وأصيب اثنان آخران في هجوم بسكين في العاصمة الفرنسية باريس، يوم أمس السبت.

ووقع الاعتداء في منطقة كيه دي غرينيل الواقعة في المنطقة الخامسة عشر في باريس، ووفقاً لوسائل الإعلام الفرنسية، فقد ذكر مصدر بالشرطة أن المقتول هو سائح ومواطن فلبيني-ألماني، وأكد هذه المعلومات وزير الداخلية الذي توجه إلى مكان الحادث، وأفادت الأنباء أن المجني عليه قد تعرض لطعنات عديدة في رأسه وظهره وكتفيه.

وأصيب في الاعتداء شخصان أحدهما أجنبي والآخر مواطن فرنسي، وعُلم أن المعتدي ضرب أحدهم في عينه بمطرقة. وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان: "حياتهم ليست في خطر".

وذكر جيرالد دارمانان أن المعتدي أرمان ر.  وهو مواطن فرنسي ومن مواليد (Neuilly-sur-Seine) عام 1997، هتف "الله أكبر" في وجه سائق التاكسي وضابط الشرطة قبل إلقاء القبض عليه.

وأفاد مصدر في الشرطة لصحيفة لوفيغارو بأن هذا الشخص، الذي يعيش مع عائلته في إيسون، كان معروفاً لدى الاستخبارات بسبب ارتباطه بالإسلام المتطرف ومشاكله النفسية.

كمال أوضح دارمانان أن المشتبه به يتلقى علاجاً نفسياً وعصبياً.

وكان قد تم توقيف نفس الشخص في تموز 2016، من قِبل المديرية العامة للأمن الداخلي (DGSI)، وكان يُشتبه في أنه سينفذ هجوماً عنيفاً باستخدام سكين في منطقة لا ديفانس في باريس، وبيّن جيرالد دارمانان أن هذا الشخص قد صُدر بحقه عقوبة السجن لأربع سنوات في نفس العام نتيجة هذه الأفعال.   

وبحسب الخبر الذي أوردته قناة فرانس 24 ، فإن المهاجم كان قد صوّر مقطعاً مصوراً من دقيقتين قبل قيامه بتنفيذ الهجوم وتبنى مسؤوليته للهجوم.

وزعم المهاجم في المقطع المصور التي أعلن عن نفسه على أنه "مؤيد لخلافة الدولة الإسلامية"، أنه يتصرف من أجل "أخذ الثأر للمسلمين".