منسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا تهنئ الذكرى السنوية لتحرير شنكال
هنأت منسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا (KCÊ-E) من خلال بيان نصي الذكرى السنوية لتحرير شنكال على عموم الشعب الكردي.
هنأت منسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا (KCÊ-E) من خلال بيان نصي الذكرى السنوية لتحرير شنكال على عموم الشعب الكردي.
أصدرت منسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا (KCÊ-E) بمناسبة الذكرى السنوية لتحرير شنكال بياناً نصياً.
وجاء في بيان منسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا (KCÊ-E) ما يلي:
"في البداية، نهنئ الذكرى السنوية الثامنة لتحرير شنكال في 13 تشرين الثاني 2015 على الشهداء والمجتمع الإيزيدي وعموم الشعب الكردي وكردستان.
أعيد بناء شنكال من جديد في مثل هذا اليوم 13 من تشرين الثاني 2015 من غبارها، وتحررت بمقاومة وبفضل المناضلين والشهداء من أيدي واحتلال إرهابي داعش المتعدد الجنسيات، واستشهد في هذا التحرير الكثير من المقاومين والمناضلين، وكتب كل واحد منهم اسمه بأحرف من ذهب في هذا التاريخ الدموي والمؤلم.
وقد ارتكب كل من داعش وحلفائه من أمثال دولة الاحتلال التركي وحليفها المحلي الحزب الديمقراطي الكردستاني ومجموعات الجبهة السنية الرجعية جريمة ضد الإنسانية، حيث ارتكبوا إبادة جماعية ومجزرة ضد الشعب الإيزيدي والعقيدة الإيزيدية.
وقد تم دحر هذه المجزرة من خلال زاهدي وأبطال العصر المقاومين، لأن هؤلاء الشجعان كانوا قد شربوا القهوة المرة في هذا الفنجان، حيث أرسلت الحركة التحررية الكردستانية وحزب العمال الكردستاني البعض من فرسانه إلى شنكال لسد الطريق على المجزرة، وقاموا بكل ما استطاعوا لمنع المجزرة الـ74 ، وقبل ارتكاب هذه المجزرة، لفت القائد أوجلان الانتباه إلى وضع شنكال والمجتمع الإيزيدي الذي كان يحذر الشعب الكردي، لأنه كان يسمع أصوات البريد والسيوف والرماح لهذه المجزرة، وبالنتيجة، تم تحرير شنكال من الجبهة السنية المحتلة الرجعية وحلفائها المحليين.
فكل إيزيدي وكردي يتمتع بالكرامة والأطراف الديمقراطية والإنسانيين مسؤولون عن حماية وتقوية الإدارة الذاتية في شنكال، حيث أن مستقبل المجتمع الإيزيدي في هذا العالم يمر من خلال حماية الإدارة الذاتية في شنكال والقبول باعتراف شنكال.
وإننا نهنئ مرة أخرى الذكرى السنوية الثامنة لتحرير شنكال في العام 2015، على الشعب الكردي وكردستان والإيزيديين، وننحني إجلالاً أمام ذكرى الشهداء الشجعان الذين أصبحوا نجوماً وكتبوا أسمائهم بأحرف من ذهب من أجل أرض شنكال وإيزيدخان، فدربهم هو دربنا، وسنعمل على ضمان وإحياء فلسفتهم وموقفهم ومقاومتهم أكثر فأكثر، في شنكال المستقلة".