قُدمت طلبات جديد لإجراء اللقاء مع القائد عبدالله أوجلان والمعتقلين الآخرين في إمرالي، حيث أنه لم ترد أي معلومات عن القائد عبدالله أوجلان والمعتقلين الآخرين في إمرالي منذ 38 شهراً.   

وتقدم شقيق القائد عبدالله أوجلان، محمد أوجلان، ووكليه مظلوم دينج، بطلب إلى مكتب الادعاء العام للجمهورية في بورصة ومديرية سجن إمرالي، لإجراء اللقاء معه.

كما تقدم كل من شقيق عمر خيري كونار، علي كونار، وشقيق حاميلي يلدرم، بولات يلدرم وشقيقة ويسي آكتاش، مليحة جتين، بطلب إلى مكتب الادعاء العام للجمهورية في بورصة ومديرية سجن إمرالي، لإجراء اللقاء معهم.

ومن الجدير بالذكر أن علاقة القائد عبد الله أوجلان انقطعت كلياً مع الخارج، حيث لا يوجد أي رد على طلبات إجراء اللقاء، وفي بعض الأحيان يتم إبلاغ المحامين بعد مضي شهور من تقديم الطلبات بذريعة أن هناك ما يُسمى بالـ "عقوبات الانضباطية".

ووفقاً لمحامي مكتب القرن الحقوقي؛

ـ منذ 27 تموز 2011 وحتى اليوم، توجه المحامون إلى إمرالي 5 مرات فقط في شهري أيار وآب من العام 2019 وأجروا اللقاء، وكان آخرها في 7 آب 2019.

ـ ولم تجري اللقاءات العائلية سوى 5 مرات منذ العام 2014 وحتى الآن.

ـ وكان آخر لقاء أجراه شقيق أوجلان، محمد أوجلان وجهاً لوجه في 3 آذار 2020.

ـ ومنذ اليوم الأول لأسر أوجلان وحتى الآن، لم يتحدث عبر الهاتف مع العائلة إلا مرتين (في 27 نيسان 2020 و25 آذار 2021).

- في حين أن اللقاء الأخير عبر الهاتف والتي أجريت في 25 آذار 2021، تم قطعها بعد محادثة قصيرة جداً، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن، لم ترد أي معلومات منه.