إنطلاق فعالية "القائد ضيف بيتكم" في شنكال

في إطار حملة "الحرية للقائد آبو، الإدارة الذاتية لشنكال"، انطلقت فعالية "القائد ضيف بيتكم" في كافة قرى ونواحي شنكال.

انضمت حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) والإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال إلى حملة "الحرية للقائد آبو، الحل السياسي للقضية الكردية" التي انطلقت في 10 تشرين الأول 2023 على المستوى العالمي، عبر بيان في 21 تشرين الأول 2023 وتحت شعار "الحرية للقائد آبو، الإدارة الذاتية لشنكال"، وتستمر الحملة من خلال تنظيم الفعاليات، المسيرات، الاجتماعات، والندوات وقراءة المرافعات وما إلى ذلك، وفي إطار الحملة، أطلقت حركة حرية المرأة الإيزيدية والإدارة الذاتية لشنكال فعالية بعنوان "القائد ضيف بيتكم"، وخلال هذه الفعالية، سيتم زيارة العوائل واحدة تلو الأخرى، وسيتم توزيع صور وبروشورات عن حياة القائد أوجلان ومناقشة نموذج القائد أوجلان.

وبدأت الفعالية من جمعية دوكري التابعة لناحية سنوني، وقامت عضوات المؤسسات وإداريات مجلس المرأة التابع للجمعية بزيارة البيوت، وتم الترحيب بهن بحفاوة في كل زيارة، وفي البداية تم إهداء صور وبروشورات عن حياة القائد آبو، وأجريت نقاشات ومحادثات عن حياته بالتفصيل.

"سنناضل حتى ضمان حرية القائد"

وتحدثت عضوة منسقية حركة حرية المرأة الإيزيدية، نازي الياس خلال زيارات العوائل العائلية وأكدت أن الحرية تبدأ من أفكار القائد آبو، وقالت: "بدأنا، نحن نساء شنكال، بفعالية "القائد ضيف بيتكم"، ومهما فعلنا من أجل القائد، فلن يكون كافياً ولن يفيه حقه، ربما يكون القائد أسيراً بين 4 جدران، لكنه حر أكثر من أيّ شخص آخر، والآلاف من النساء والشبيبة يتبعون أفكاره وفلسفته، إنه ليس شخصاً عادياً، إنه مُقدس".

"إنهم يخافون من فكر وفلسفة القائد آبو"

وبدورها، قالت عضوة مجلس جمعية دوكري سميرة صبري: "بدأنا فعالية "القائد ضيف بيتكم" لأن قائدنا يتعرض لعزلة مشددة، وكان من الضروري إعادة المحاكمة، وهناك إمكانية لإطلاق سراحه، لكن الدول تخاف من الفكر الحر لقائدنا، ولذلك يشددون العزلة، إن فكر القائد آبو ليس فكراً لشخص واحد، بل هو فكر لشعب بأكمله، لقد بدأ مع مجموعة والآن الملايين يتبعون فكره وفلسفته".

"إننا مدينون للقائد آبو"

كما زار أعضاء الفعالية عضو المكتب السياسي لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي (PADÊ) موسى قاسم، والذي أعرب عن سعادته قائلاً: "في البداية، نرحب بالجميع، إننا نشعر بسعادة غامرة لقدومكم إلى منزلنا وأهداكم لصور القائد آبو لنا، لم أشعر بمثل هذه السعادة منذ زمن طويل، إن إهداء صورة القائد أوجلان لنا هي مدعاة للفخر، إننا نشعر في هذه الأثناء أن القائد متواجد بيننا، نحن شعب شنكال مدينون للقائد آبو، لأنه هو الذي شعر بنا والذين أتوا لنجدتنا كانوا مقاتليه، إن الذين أنقذونا من الإبادة الجماعية كانوا مقاتلي القائد آبو، لم ولن ننسى تلك اللحظات أبداً، وهذه الصورة ستبقى في منزلنا إلى الأبد".

"كل شخص من شنكال مسؤول عن حرية القائد"

وتمت زيارة عضو المؤتمر الوطني الكردستاني وشيخ عشيرة سموقي، مام سيد ملحم، الذي رحب بأعضاء وإداريي المجلس وقال: "نرحب بجميع الأمهات والأخوات اللاتي زارونا وأحضروا لنا صورة القائد كهدية".

وتحدث سيد ملحم عن فترة الإبادة الجماعية وقال: "لا يمكن لأحد أن ينسى ما قام به القائد آبو من أفعال خير في جبل شنكال، وهذه حقيقة، فلولاه، كانت ستتم إبادة جذورنا، ولم يكن بمقدورنا العودة إلى شنكال بعد 100 عام، نحن لم نرى القائد وهو لم يرنا، لكنه هب لنجدتنا وأرسل دون تردد مقاتليه من الجبال الحرة نحو شنكال، وقد أتى مقاتلوه دون أيّ خوف، وهذا الأمر لن ينساه أهالي شنكال بالتأكيد، وسيفدون القائد بأرواحهم، وهذه حقيقة لا يجب إنكارها، يجب على كل أهالي شنكال أن يعتبروا أنفسهم مسؤولين عن حرية القائد آبو".