منسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا تدين الهجمات على شنكال

أدانت منسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا (KCÊ-E) الهجوم الجوي الذي نفذه جيش الاحتلال التركي في 17 أيلول الجاري، ودعت إلى دعم شنكال.

أدانت منسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا (KCÊ-E)، الهجوم الذي تم في 17 أيلول، من خلال بيان نصي.

وجاء في بيان منسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا (KCÊ-E):

"شنّت طائرة مسيّرة تابعة لتركيا بتاريخ 17 أيلول 2023، هجوماً على سيارة تابعة لحماية المجتمع الإيزيدي، مما أسفر عن استشهاد 3 أبناء للإيزيديين، لذا ينبغي للعالم أجمع أن يعلم أن أردوغان لا يهاجم قوة "إرهابية"، بل يجب على الجميع أن يعلموا أن أردوغان يشن الهجوم على المجتمع الإيزيدي ومقاتليه الأحرار، كما هو معلوم أن المجتمع الإيزيدي ومقاتليه قاوموا ضد داعش وحرروا أرضهم المقدسة من هذا التنظيم الهمجي، وهذا الهجوم ليس بغاية مكافحة "الإرهاب"، بل إنه يمثل الإرهاب بحد ذاته.   

والأمر المثير للاهتمام، هو أن الحكومة المركزية في العراق وشبكة العملاء والخونة الذين يطالبون بالسيادة على جنوب كردستان متواطئون بشكل علني في هذا الأمر، وتسعى هذه العناصر الإقليمية الإمبريالية والفاشية، التي تعمل على تدمير الشعوب والمجتمعات الدينية خارج فلكها، إلى تحويل جغرافية الشرق الأوسط إلى جحيم.   

وإن النقطة الرئيسية التي لا يمكن القبول بها، هي أنه بدلاً من التعبير عن موقف واستياء ضد هذه الذهنية الهمجية، فعلى العكس من ذلك، تقوم هذه القوى العالمية بتقديم الدعم لهذه الفاشية والسلطة الشمولية، وإن جغرافية شنكال وشعبها، التي تم احتلالها وإبادتها من قِبل تنظيم مناهض للإنسانية مثل داعش، حررت نفسها ببذل الكثير من الجهود العظيمة، وقد حققوا في الممارسة العملية إدارة ذاتية ديمقراطية، ويطالبون بجعل هذا الأمر رسمياً، فيما يُرفض هذا المطلب المشروع والبريء للإيزيديين من قِبل الحكومة الفاشية لأردوغان في تركيا ويتعرض على الدوام للهجمات، وفي مواجهة هذا الأمر، يجب على الرأي العام الديمقراطي في العالم ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات النشطة ذات الصلة وكذلك الدول، أن تبدي معارضتها حيال ذلك على الفور.