تُنظم مسيرة مركزية في العاصمة الفرنسية باريس بريادة حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E) من أجل استنكار وإحياء الذكرى الـ11 لمجزرة 9 كانون الثاني التي وقعت في باريس، كما وتوجه الكردستانيون ورفاقهم للمشاركة في المسيرة من عشرات المدن الأوروبية.

لقد غادرت العديد من الحافلات والمركبات الخاصة لمسيرة باريس من لندن باتجاه باريس، وتم تعليق صور سكينة جانسز (سارة) وفيدان دوغان (روجبين) وليلى شايلماز (روناهي) وأمينة كارا (أفين كويي) ومير برور وعبد الرحمن كيزل على الحافلات.

وغنت النساء والشبيبة الأغاني الثورية، وحمل المتظاهرون أعلام عليها صورة القائد عبد الله أوجلان، ورددوا هتافات "الشهداء لا يموتون" و"عاش القائد آبو" و"وعاشت المرأة حرة".

وأشارت المتحدثة باسم مجلس جيان للمرأة في لندن، دنيز بويراز، أن مرتكب المجازر هي دولة الاحتلال التركي، وقالت: "على رغم من أن المجزرة معروفة بكافة جوانبها إلا أن الحكومة الفرنسية لا تتحدث عنها علناً وتحاول إخفاء هذه الجريمة، لكن المرأة الكردية لن تتخلى عن هذه القضية وستبقى تطالب بالمحاسبة، إن نضال المرأة الكردية بروح سارة وأفين ستظل دائماً مصدر إلهام للحرية لجميع الشعوب، إننا ننضم إلى مسيرة باريس بهذه الروح والمعرفة".

كما وغادرت عشرات الحافلات مرة أخرى من جميع المقاطعات السويسرية، وردد الحشد المتجمع في مدينة بازل السويسرية شعار "المرأة، الحياة، الحرية" دون توقف.