جثمان صديق الشعب الكردي ميكاليس خارالامبيديس يُوارى الثرى

وُري جثمان الكاتب والسياسي البنطوسي وصديق الكرد ميكاليس خارالامبيديس بمراسم.

وتُوفي مؤسس الحركة الاشتراكية اليونانية  (PASOK)، الكاتب والسياسي البنطوسي وصديق الكرد، ميكاليس خارالامبيديس، عن عمر يناهز 73 عاماً، إثر مرض السرطان الذي كان يكافحه منذ فترة طويلة، ووُري جثمان ميكاليس خارالامبيديس بمراسم في مقبرة أثينا الأولى.

 

وحضر الجنازة عائلته ورفاقه وممثلو الأحزاب السياسية والعديد من اليونانيين، كما شارك في المراسم أعضاء وممثلو مركز الثقافة الديمقراطي الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD).

وقال ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي في اليونان والبلقان الدكتور إبراهيم مسلم: "كان ميكاليس صديقاً عظيماً لنا، وكان يقول إن البنطوس والشعب الكردي واحد ومقاومتهم واحدة، لقد عمل كمقاتل للكريلا من أجل كردستان و الشعب الكردي في اليونان، ولم يتوانى عن العمل أبداً، واعتبر نفسه جزءاً من الحركة التحررية الكردية وعمل على هذا الأساس، ولم يكن هناك سياسي آخر مثله في العالم، لم يولي أي أهمية لأي أمر سواء كان شخصياً أو أي أمر آخر باستثناء نجاح الثورة، ولم يكن لديه شيء اسمه "المستحيل" وكان يقول دائماً: "نستطيع أن نفعل كل شيء"، وخاض النضال من أجل القضاء على المظالم التاريخية التي اُرتكبت ضد الكرد والبنطوس والأرمن وجميع الشعوب، ودافع عن الحياة المشتركة، وكان يقول في كتاباته وخطبه دائماً: "عبد الله أوجلان هو أب الديمقراطية في الشرق الأوسط"، ولهذا يجب أن يحصل على جائزة نوبل للسلام".

وطلبت عائلته بدلاً من أكاليل الزهور، تقديم تبرعات لإعادة بناء كنيسة قريته، التي تضررت بشدة في الحرائق الأخيرة في إفروس، وكان الطلب الأخير لـ خارالامبيديس.

ووُري جثمان خارالامبيديس الثرى في قرية آيتوخوريا في ددياغاج، بالألحان البنطوسية.