حركة الشبيبة الثورية تعقد مؤتمرها الثالث في باريس
اجتمع أعضاء حركة الشبيبة الثورية في العاصمة الفرنسية باريس وعقدوا مؤتمرهم الثالث تحت شعار "نظموا أنفسكم، حرروا القائد آبو".
اجتمع أعضاء حركة الشبيبة الثورية في العاصمة الفرنسية باريس وعقدوا مؤتمرهم الثالث تحت شعار "نظموا أنفسكم، حرروا القائد آبو".
عقدت حركة الشبيبة الثورية (TCŞ)، وهي المنظمة الجامعة للشبيبة الكردستانية في أوروبا، مؤتمرها الثالث في العاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة ألف شخص من ألمانيا وفرنسا وسويسرا وهولندا والعديد من الدول الأوروبية الأخرى. وبدأ الشبيبة مؤتمرهم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح جميع شهداء الثورة في شخص الشهيد ديدار هارون والشهيد برخدان جياغر والشهيد باران ماوا والشهيد تافين تيكوشيني.
وحضر في المؤتمر الثالث الذي عُقد تحت شعار "نظموا أنفسكم، حرروا القائد آبو"، الشبيبة الثورية وعوائل الشهداء والشبيبة الديمقراطيين والثوار والوطنيين واليساريين والاشتراكيين الكردستانيين المقيمين في أوروبا.
وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، بدأ الصحفي صفقان كوباني حديثه بمقولة القائد عبد الله أوجلان، "بدأنا بالشبيبة وسننتصر بالشبيبة".
وقال "كوباني" إنه أصبح لدى الشبيبة هوية وحياة حرة بفضل نضال الحرية للقائد عبد الله أوجلان وأشار إلى أن الشبيبة البعيدين عن التنظيم سيتأثرون بأساليب الحرب الخاصة للعدو وسيبتعدون عن حقيقتهم يوماً بعد يوم، وذكّر الصحفي صفقان كوباني بأنه لم يتبق سوى أيام معدودة على العام 2024، وأعلن أنه يجب تنظيم الحياة الحرة في كافة الجوانب على نموذج القائد عبد الله أوجلان وتصعيد مستوى النضال من أجل الحرية الجسدية للقائد.
كما ذكر أعضاء حركة الشبيبة الثورية أن جميع الأنشطة والفعاليات التي تم تنفيذها حتى الآن تحت رعاية منظمة الشبيبة هذه كانت من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وأشاروا إلى أنهم يعقدون مؤتمرهم الثالث من خلال الإصرار والتصميم على حرية القائد عبد الله أوجلان وتحرير كردستان.
وأكدوا أن النظام الرأسمالي دخل مرحلة الاختناق والانسداد وأنه يهاجم الشبيبة في كافة أنحاء العالم بأساليب الحرب الغير أخلاقية.
وذكر الشبيبة أن الثورة التي قامت في روج آفا بفكر القائد عبد الله أوجلان أصبحت مثالاً للعالم أجمع، وأن هناك حاجة إلى ديناميكية وريادة الشبيبة في عملية الانسداد والفوضى هذه، لكي تنجح الثورة في العالم أجمع.
وأعلن الشبيبة أن العدو الأكبر لإرادة الكرد في التحرر هو التواطؤ الفاشي بين حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وذكروا أنهم سيحررون القائد عبد الله أوجلان ويحققون النصر للنضال ضد الجرائم غير الأخلاقية للتواطؤ الفاشي.