وقعت حوالي عشرة انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف، واهتزت المباني وسط المدينة جراء الانفجارات، وسقطت أجزاء من الصواريخ التي ألقيت في أحياء مختلفة، خاصة المناطق السكنية.

وبحسب شركة "أوكرينرغو" المشغلة لشبكة نقل الكهرباء الوطنية، فإن شبكة الكهرباء في منطقة كييف تضررت نتيجة الهجمات التي وقعت صباح الثلاثاء، وأعلن المشغل في تصريحه على تيليغرام، أن "أكثر من 250 ألف مستهلك محرومون من الكهرباء"، وذكر أن "جميع انقطاعات التيار الكهربائي كانت بسبب الصراعات". 

كما كانت مدينة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا هدفاً للهجمات الروسية، وأفيد عن مقتل شخص واحد في الهجمات وإصابة أكثر من 20 شخصاً.

وصرح الجيش الأوكراني أن البلاد تتعرض لتهديد الصواريخ الروسية، وتم إصدار تنبيه بالغارة الجوية في العديد من الأماكن.

وبعد الهجوم الذي وقع في مدينة بيلغورود الروسية والذي أدى إلى مقتل 25 شخصاً، توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتكثيف الهجمات على أوكرانيا.

والتقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو لتعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا، بالإضافة إلى ذلك، سمحت النرويج بالبيع الفوري للأسلحة والمواد الدفاعية لأوكرانيا.