غارات أميركية وإسرائيلية تستهدف مواقعاً لحكومة دمشق وإيران

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أن "سلاح الجو الأميركي أغار في شرق سوريا، الأربعاء، على مخزن أسلحة مرتبط بإيران".

قتل وأصيب 15 شخصاً في ضربات أميركية وإسرائيلية استهدفت مواقع قوات حكومة دمشق، في شرق وجنوب سوريا، إضافة إلى مواقع ضمن العاصمة دمشق.

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارة استهدفت منشأة في مدينة دير الزور في شرق سوريا، وأوقعت تسعة قتلى.

وقال أوستن في بيان، إن: "الضربة نفذتها طائرتان أميركيتان من طراز إف-15 ضد منشأة لتخزين أسلحة".

كما وقال مصدر عسكري في قوات حكومة دمشق، الأربعاء، إن "إسرائيل شنت هجوماً جوياً على مواقع عسكرية في جنوب سوريا، ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية".

ونوه المصدر أن الصواريخ التي حلقت فوق بعلبك في لبنان استهدفت عدة مواقع، دون أن يحددها.

وقال المرصد أن الضربات الإسرائيلية استهدفت بشكل مباشر، نقاط عسكرية لقوات حكومة دمشق "تشمل كتيبة دفاع جوي ورادار في منطقتي تل قليب وتل المسيح في السويداء".

وتزامن ذلك، مع استهداف لمحيط دمشق، حيث دوّت 3 انفجارات على الأقل في محيط العاصمة دمشق، نتيجة قصف إسرائيلي لمحيط بلدة عقربا التي يوجد ضمنها منطقة مطار عسكري، يبعد أكثر من 10 كيلو متر غرب مطار دمشق الدولي، ومزارع تقع بين منطقتي السيدة زينب – عقربا، التي يوجد ضمنها حزب الله اللبناني جنوب غرب ريف دمشق، ما أدى لوقوع 3 قتلى من حزب الله و3 جرحى آخرين مجهولي الهوية والجنسية كحصيلة أولية، فيما حاولت المضادات الأرضية التصدي لأهداف في أجواء المنطقة، بحسب المرصد.

وصعّدت إسرائيل من ضرباتها البرية والجوية على سوريا بشكل كبير منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، وأسفرت الضربات عن خروج مطاري دمشق وحلب الدوليين عن الخدمة عدة مرات.