وأوضحت بيلوسي في تصريحات صحفيه أن "ترامب يمكن أن يعفو عن نفسه في الجرائم الفيدرالية، ولكن ذلك غير ممكن طبقا لتشريعات الولايات المتحدة، لذلك يجري التحقيق ضده في ولاية نيويورك".
ومنذ الأربعاء الماضي بعد اقتحام أنصار ترامب لمبنى الكونغرس الأمريكي، أثناء جلسة المصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الديمقراطي جو بايدن، يواجه الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته ضغوطا وتحركات لمسائلته وعزله قبل أيام من موعد تسليم السلطة.
وقد تسبب اقتحام أنصار ترامب لمبنى الكونغرس إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأعلنت بيلوسي، استعدادها لبدء إجراءات عزل ثانية ضد الرئيس دونالد ترمب ما لم تتم تنحيته من منصبه خلال أيام.
وأكدت بيلوسي "سنمضي قدما في تقديم" إجراءات العزل في مجلس النواب ما لم تتم تنحية ترمب بموجب التعديل الخامس والعشرين للدستور.
وقالت نانسي بيلوسي للمشرعين في وقت متأخر، الأحد، إنهم سيصوتون أولا على قرار هذا الأسبوع يدعو نائب الرئيس مايك بنس والحكومة إلى عزل الرئيس دونالد ترمب من منصبه قبل الانتقال إلى المساءلة.
وشددت بيلوسي على ضرورة التصرف بصورة طارئة، معتبرة أن "هذا الرئيس يمثل تهديدا وشيكا" للدستور والديمقراطية.
وتابعت: "بمرور الأيام، تشتد فظاعة الاعتداء المستمر على ديمقراطيتنا، الذي يرتكبه هذا الرئيس، وكذلك الحاجة الفورية إلى التحرك".
وأفصحت بيلوسي في رسالة أن مجلس النواب من المقرر أن يصوت يوم الاثنين أو الثلاثاء على قرار يحث بنس على اللجوء إلى التعديل الخامس والعشرين للدستور الأميركي الذي يسمح له وللحكومة بإقالة الرئيس إذا كان غير قادر على أداء مهامه الرسمية. وأضافت أنه بعد ذلك "سيمضي مجلس النواب في طرح تشريع المساءلة".
وطلبت رئيسة مجلس النواب الأميركي، في وقت سابق من زملائها الديمقراطيين في المجلس، الاستعداد للعودة إلى واشنطن هذا الأسبوع، فيما يواجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي أغلق موقع "تويتر" حسابه الشخصي ونبذه عدد من المسؤولين الجمهوريين، مسعى جديدا من الديمقراطيين لعزله بعدما تم اقتحام مبنى الكونغرس من قبل أنصاره ومؤيديه.
وقالت بيلوسي، في رسالة إلى الأعضاء الديمقراطيين، نشرت السبت، بحسب ما نقل موقع صحيفة "ذا هيل" The Hill: "سنواصل الاجتماعات مع الأعضاء وخبراء الدستور وغيرهم"، بعد أن تلقت تعليقات حول كيفية الرد على أعمال شغب يوم الأربعاء، مضيفة: "أحثكم على أن تكونوا على استعداد للعودة إلى واشنطن هذا الأسبوع".