استمرار الاحتجاجات المنددة بالعنصريين الأتراك في برلين

أُدين صمت الدول الأوروبية تجاه العنصريين الأتراك من خلال إقامة مسيرة احتجاجية، وأُعلن أن العنصريين الأتراك باتوا يشكلون خطراً على المجتمع، لذلك تمت المطالبة بحظر المنظمات التركية العنصرية.

أُدين الهجوم العنصري ضد الكرد، الذي جرى شنّه بتنظيم من الدولة التركية، في مدينة هيوسدن زولدر البلجيكية الأسبوع الماضي، بمسيرة نُظمت من قِبل اتحاد الطلبة الكرد في برلين، عاصمة ألمانيا.

 

وتجمع المئات من الكردستانيين مع أصدقائهم في منتزه (Zickenplatz) بمشاركة رئيسة كتلة الولاية لحزب اليسار، كارلا أسمان، وممثلات عن مجلس المرأة (Dest-Dan) ومجلس Nav-Berlînê (مجلس الكردستانيين الأحرار) وأدلوا ببيان، وورد في البيان أن مجموعات من المرتزقة التابعة للدولة التركية حاولت إحراق أفراد عائلة عفرينية وهم أحياء، وأضاف البيان: "إن الصمت الحاصل للدول الأوروبية حيال هذه الهجمات العنصرية أمر غير مقبول، ويسعى النظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية قبل إجراء الانتخابات، إلى القيام بالاستفزازات في الدول الأوروبية وتأجيج العنصرية، ولهذا السبب، نشدد على ضرورة  حظر مرتزقة الذئاب الرمادية في ألمانيا من خلال تعزيز مكافحة العنصرية".

كما ألقى حسين يلماز، الرئيس المشترك لمجلس (Nav-Berlînê) كلمة، ومن ثم بدأت المسيرة بالانطلاق.   

ورُددت في المسيرة التي انطلقت حتى ساحة أورانينبلاتز (Oranîenplatz) شعارات "كردستان"، "تركيا الإرهابية"، "أردوغان الإرهابي"، "تحيا مقاومة الكريلا"، "تحيا مقاومة الشعب الكردي".