أُدرجت العزلة المشددة التي تعرض لها القائد عبد الله أوجلان وثلاثة سجناء آخرين في سجن إمرالي، على جدول أعمال البرلمان النرويجي.
وقدم النائب عن حزب الاشتراكي اليساري النرويجي، أندرياس سيالج أونيلاند، مسودة سؤال إلى وزارة الخارجية.
وفي المسودة، تم التذكير بزيارة لجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في المعتقلات (CPT) إلى إمرالي، وتم الإعلان عن أن التقرير الصادر في تشرين الثاني لم يتم نشره بعد.
وتساءل النائب أونيلاند وزارة الخارجية هل ستتابع هذا الموضوع أم لا؟
وقيل في المسودة أيضاً: "تحاول اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في المعتقلات، منع التعذيب والمعاملة والعقوبات المهينة من خلال الزيارات، كما أنها تنشر التقارير بعد الزيارات، ومن أجل عدم الإضرار بالعلاقات الدبلوماسية مع تركيا، فإن اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب، فيما يتعلق بالزيارة الأخيرة لسجن إمرالي لم تنشر تقريرها".
وتم التذكير في المسودة بتقارير اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب السابقة، والتي تم فيها تناول المخاوف بشأن ظروف سجن إمرالي، وقيل: "ومع ذلك نظراً لاعتراض تركيا لن يتم نشر التقرير، ومرت سنتان ونص ولم يتم تلقي أي معلومة عن القائد عبد الله أوجلان".
وأُعلن في المسودة أيضاً، أنه على الرغم من نداءات حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (HEDEP) والمدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين والسياسيين والناشطين، فإن اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب لم تنشر تقريرها بعد.
وقال البرلماني أونيلاند، "بسبب عدم نشر لجنة مناهضة التعذيب لتقريرها، لا يتم تلقي أي معلومات من أوجلان".
ومن أجل ضمان حقوق السجناء وحماية صورة اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب، طُلب من اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب نشر تقريرها.