ووفقاً لما أوردته وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، تعهد وانج بأن تدعم الصين "التنمية المستقرة في روسيا تحت قيادة الرئيس فلاديمير بوتين".
وأضاف: "ستواصل بكين وموسكو تعزيز تعاونهما الاستراتيجي على المسرح الدولي وتقديم الدعم القوي لبعضهما البعض، إن دعم الشعب هو مصدر التقدم في روسيا، وأعتقد أنه في ظل القيادة القوية للرئيس بوتين، سيكون للشعب الروسي مستقبل مشرق".
وأشار وانج إلى أنه "في إطار رئاسة روسيا لمجموعة البريكس ورئاسة الجانب الصيني لمنظمة شنغهاي للتعاون اعتباراً من النصف الثاني من العام، سنقدم لبعضنا البعض الدعم الثابت وزيادة تعاوننا المتعددة الأطراف"، بحسب ما أوردته وكالة "سبوتنيك".
وقال وانج: "لقد أجرينا أنا ووزير الخارجية لافروف محادثات في العمق حول الكثير من القضايا الدولية والإقليمية المهمة، لا سيما أوكرانيا والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني".
وأضاف: "باعتبارنا عضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي وقوتين رئيسيتين ناشئتين، يتعين على الصين وروسيا أن تقفا بوضوح إلى جانب التقدم التاريخي والإنصاف والعدالة"، مضيفاً أن الطرفين "سيواصلان الحفاظ على التواصل الوثيق بأشكال مختلفة".
ووصل لافروف إلى الصين، الاثنين، في زيارة رسمية تستغرق يومين، حيث يتطلع البلدان إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية بينهما مع استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا.
وبدوره، شكر لافروف الصين على "دعمها" بعد إعادة انتخاب بوتين مؤخراً.
وقال لافروف إن رئيس الصين شي جين بينج "كان من أوائل الذين أرسلوا تهانيهم إلى الرئيس المنتخب بوتين، ونحن ممتنون بشكل عام لأصدقائنا الصينيين على هذا الدعم"، بحسب مقطع فيديو نشرته صحيفة "إزفستيا" الروسية.
وأضاف أن "نتائج الانتخابات أكدت ثقة الشعب الروسي العميقة بزعيمنا والسياسات الداخلية والخارجية المستمرة. وهذا ينطبق على الأقل على مسار تعزيز التفاعل الاستراتيجي والشراكة مع جمهورية الصين الشعبية "، بحسب "ريا نوفوستي".
وتابع لافروف: "روسيا والصين ستواصلان التعاون في الحرب ضد الإرهاب في إطار علاقاتهما التي تمر بأقوى مراحلها، أشكر الجانب الصيني، على تعازيه فيما يتعلق بالهجوم الإرهابي الذي وقع بضواحي موسكو في 22 آذار الماضي، وعلى دعم حرب روسيا ضد الإرهاب".
وأضاف: "تعاوننا في مكافحة الإرهاب سيستمر، بما يشمل التعاون في إطار المؤسسات المتعددة الأطراف".