الناتو يسعى لتعزيز نفوذه في العراق

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي(الناتو) ينس ستولتنبيرغ أن وزراء خارجية دول الحلف سيبحثون يومي 1 و2 كانون الأول الجاري، استراتيجية الحلف للسنوات القادمة وعملياته في أفغانستان والعراق.

وقال ستولتنبيرغ، إن الاجتماع الوزاري لدول الحلف، والذي سيعقد عبر الانترنت، سيبحث "مشروع الناتو 2030 ومواصلة تكيف الحلف مع الظروف الراهنة، ومخاطر زيادة القدرات العسكرية الروسية وتنامي قوة الصين، إضافة إلى مهمة الناتو في أفغانستان".

وأشار إلى أن مستقبل العملية في أفغانستان سيكون من أهم المواضيع المطروحة في ظل التقليص المقرر لعدد القوات الأمريكية في 2021.

وأكد ستولنبيرغ أنه سيتعينّ على الناتو والولايات المتحدة اتخاذ القرار، ما إذا سينهي الحلف مهمته أو سيبقى هناك حتى استقرار الوضع.

وبشأن العراق قال الأمين العام للحلف: "أن حلف الناتو يخطط لزيادة تواجده هناك وتوسيع البعثة لتدريب القوات الأمنية العراقية".

وانطلقت مهمة الناتو للتدريب في العراق بقيادة كندا عام 2018 وتتضمن قرابة 500 عسكري، لكن المهمة توقفت بعد مقتل سليماني.

وتنص الخطة على نقل مئات المدربين الذين يعملون مع القوات الدولية التي تقاتل تنظيم داعش في العراق إلى مهمة الناتو للتدريب، وبخلاف التحالف الدولي، لا يتضمن مسعى الناتو التدريبي عمليات قتالية.

وأجبرت جائحة كورونا التحالف على خفض عديده بداية العام، لكن ستولتنبرغ أكد أن المهمة عادت إلى العمل بـ"كامل قدراتها".

ويعتزم الناتو تدريب القوات العراقية لقتال تنظيم "داعش" ومنع إعادة تجمع مقاتليه في العراق. و سيحافظ الأمريكيون على تواجدهم في البلاد لمكافحة التنظيم.