الاتحاد الدولي للصحفيين يعلن مقتل 94 صحفياً وسجن 400 آخرين خلال العام 2023

كشف الاتحاد الدولي للصحفيين عن الإحصائية الرسمية لعدد الصحفيين الذين قُتلوا وسجنوا في هذا العام، وأكد مقتل 94 صحفياً وسجن نحو 400 آخرين.

أعرب الاتحاد الدولي للصحفيين عن قلقه إزاء عدد الإعلاميين الذين قتلوا خلال عام 2023، حيث حصدت الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة أرواح أكبر عدد من الصحفيين قتلوا في نزاع واحد منذ أكثر من 30 عاماً.

وفي إحصائه السنوي لوفيات العاملين في مجال الإعلام، كشف الاتحاد الدولي للصحفيين أن 94 صحفياً قتلوا حتى الآن هذا العام وتم سجن 393 آخرين من العاملين في مجال الإعلام، داعياً إلى توفير حماية أفضل للعاملين في مجال الإعلام ومحاسبة مهاجميهم.

وذكرت المنظمة أن "68 صحفياً" قتلوا وهم يغطون الحرب بين إسرائيل وحماس، أي أكثر من صحفي واحد في اليوم و72 بالمائة من إجمالي وفيات الإعلاميين في جميع أنحاء العالم، مبينة أن معظمهم كانوا صحفيين فلسطينيين في قطاع غزة.

يجب وضع معيار عالمي لحماية الصحفيين

وطالبت رئيسة الاتحاد الدولي للصحفيين دومينيك برادالي، بوضع معيار عالمي جديد لحماية الصحفيين والإنفاذ الدولي الفعال أصبح ملحّاً أكثر من أي وقت مضى.

ونوهت أن الحرب بين إسرائيل وحماس، الأكثر فتكا بالصحفيين من أي صراع آخر منذ أن بدأ الاتحاد بتسجيل الصحفيين الذين قتلوا أثناء أداء واجبهم في عام 1990، مشيرة إلى أن أوكرانيا أيضاً لا تزال بلداً خطيراً بالنسبة للصحفيين. فقد قتل 3 مراسلين وعاملين في مجال الإعلام في تلك الحرب حتى الآن هذا العام.

مقتل صحفيتين في قصف إسرائيلي على غزة وخانيونس

وأمس السبت، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ونقابة الصحفيين الفلسطينيين، مقتل صحفيتين في قصف إسرائيلي على مدينتي غزة وخانيونس.

وذكر المكتب أن الصحفية الفلسطينية علا عطا الله، قتلت في غارة إسرائيلية استهدفت المكان الذي نزحت إليه برفقة عائلتها بحي الدرج، شرقي مدينة غزة.

من جهتها أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين مقتل الصحفية دعاء الجبور، وزوجها وأولادها، في قصف منزلهم، فجر السبت، بخانيونس جنوب قطاع غزة.