أكثرمن 560 مفكراًومثقفاً يدعون لتنظيم فعالية حاشدة تنديداً بهجمات الإحتلال التركي بالأسلحة الكيماوية

دعا اكثر من 561 مفكراً ومثقفاً من خلال بيان مشترك الى تنظيم فعالية حاشدة، وذلك احتجاجاً على استخدام دولة الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية والقنابل المحظورة.

ندد اليوم اكثر 561 مفكرا ومثقفاً من كردستان وخارجها بشدة باحتلال الدولة التركية والاعتداء على مقاتلي الحرية في كردستان، ودعا المثقفون في بيان إلى وقف استخدام الأسلحة الكيماوية والقنابل المحظورة من قبل الإحتلال التركي.

وجاء في نص البيان:

"ضد استخدام الأسلحة الكيماوية والقنابل المحظورة وقتل الدولة التركية.

يخوض النظام التركي حربا قذرة ضد المتطلعين للحرية وثوار هذا الشعب بكل الطرق الممكنة، ويقوم بإرهابهم. تستخدم القنابل الكيماوية والمحظورة، وتعتقل مناضلين من أجل الحرية وصحفيين ونشطاء مدنيين وسياسيين في شمال كردستان. من ناحية أخرى، تواصل هجماتها بالطائرات المسيّرة على المدنيين، خاصة في غرب كردستان. كما أنه يقتل الثوار والمقاتلين من أجل الحرية بمساعدة الجواسيس في جنوب كردستان. يستخدم القنابل المحظورة والأسلحة الكيماوية الدولية ضد المناضلين. في الأشهر الستة الماضية، استخدم الجيش التركي 2400 مرة القنابل والأسلحة الكيماوية. نتيجة استخدام الأسلحة الكيماوية استشهد 80 مقاتلا من أجل الحرية. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يسمم بيئة كردستان ويقطع عشرات الآلاف من الأشجار.

كل هذا الهجمات والاحتلال من قبل النظام التركي على شعبنا وعلى بيئة كردستان دليل على فاشية الدولة التركية واحتلالها. هناك أيضاً حقيقة أن هذا النظام الفاشي كسر إرادة شعبنا في الحرية وترك بلا نتائج. لهذا السبب يريد النظام إبادة الشعب الكردي وتغيير التركيبة السكانية في كردستان من خلال إرهاب المواطنين واستخدام الأسلحة المحظورة والقتل الجماعي والعنف.

في الوقت الذي يتم فيه ارتكاب العديد من جرائم الحرب والهجمات اللاإنسانية ضد شعبنا وثوارنا، فإن الأمم المتحدة ومحامي حقوق الإنسان والمنظمات الدولية ضد الأسلحة المحظورة والبرلمانيون والقنصليات الأوروبية ودول العالم صامتون ولم يظهر أي موقف. بالإضافة إلى ذلك، لم يبد البرلمان وحكومة إقليم كردستان والعراق أي معارضة. يساعد الديمقراطي الكردستاني ويدعم هجمات واحتلال النظام التركي ضد شعبنا والثوار. لا يسمح الحزب الديمقراطي الكردستاني للأقنعة المضادة للأسلحة الكيماوية بالوصول إلى الكريلا، ويمنع الصحفيين والوفود الدولية التي تريد التحقيق في الأسلحة الكيماوية.

كمثقفين وكتاب ونشطاء وصحفيين وفنانين وسياسيين وعلماء وخبراء بيئيين، يجب أن ندين بشدة وندين عدوان واحتلال الدولة التركية والإرهاب واستخدام الأسلحة الكيماوية والقنابل المحظورة. في الوقت نفسه، ندعو الأمم المتحدة ومحامي حقوق الإنسان والمنظمات الدولية ضد الأسلحة المحظورة والبرلمانيين والقنصليات الأوروبية ودول العالم، وكذلك المناضلين من أجل الحرية في العالم، إلى معارضة المجازر بحق شعبنا ونهب بيئة كردستان، وإرهاب الدولة التركية ضد المناضلين من أجل الحرية، لا تصمتوا بعد الآن وقوموا بمسؤوليتكم عبر الضغط على النظام التركي لوضع حد لجرائم الحرب وإرهاب الدولة التركية.

كما نناشد البرلمان وحكومة الاقليم والعراق ونقول ان هذه الجرائم تحدث في اقليم كردستان والعراق امام اعينكم ولكن ليس لكم موقف وانتم صامتون. وانتهاك الدولة التركية بسيادة المنطقة والعراق بهذه الجرائم والرعب، متسببة في أضرار جسيمة لبيئة الإقليم والعراق. هذه الجريمة كلها جزء من المشروع العثماني الجديد واستراتيجية حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية لاحتلال إقليم كردستان والعراق. تسبب هذا الصمت في استمرار الجرائم والإرهاب في الإقليم والعراق. لهذا السبب ندعوكم إلى عدم السكوت على جرائم وإرهاب الدولة التركية.

ندعو جميع مفكري شعبنا للانضمام إلى هذه الحملة وإظهار موقفهم التحرري والوطني. ندعو جميع الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية وشعبنا للتعبير عن موقفهم الوطني من خلال وقفات احتجاجية مختلفة ضد جرائم الحرب والإرهاب التي ترتكبها الدولة التركية في جنوب كردستان. بالطبع، أي صمت ضد هذه الجرائم يزيد من استمرار الجرائم هذه".