قال المنظمون إن نحو 100 ألف شخص تجمعوا عند مفترق طرق في تل أبيب أعيد تسميته "ميدان الديمقراطية" منذ الاحتجاجات الحاشدة ضد التعديلات القضائية المثيرة للجدل العام الماضي.

وردد المتظاهرون هتافات ضد رئيس حزب الليكود اليميني نتنياهو المتورط في قضايا مختلفة، خاصة الفساد، وطالبوا باستقالة رئيس الوزراء فوراً وإجراء "انتخابات مبكرة".

وانضم المتظاهرون في وقت لاحق إلى متظاهرين آخرين يطالبون بتسوية عن طريق التفاوض لمسألة الرهائن الذين تم احتجازهم نتيجة للحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس.

واختطفت حركة حماس حوالي 250 رهينة، وبحسب الجيش الإسرائيلي، فقد تُوفي 34 منهم، وتشير التقديرات إلى أن هناك حالياً 129 رهينة تحتجزهم الجماعات الفلسطينية.

وأقيمت المظاهرات في نحو خمسين مكاناً آخر إضافة إلى تل أبيب يوم الأحد، وبحسب ما أوردته الصحافة الإسرائيلية، فقد اندلع اشتباك بين الشرطة والمتظاهرين الذين حاولوا الاقتراب من مقر إقامة نتنياهو الخاص في قيسارية شمال تل أبيب، وتم اعتقال شخص واحد.

وفي حديثه خلال مظاهرة في كفار سابا، شمال شرق تل أبيب، دعا زعيم المعارضة يائير لابيد أيضاً إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة.

وقال يائير لابيد قبل مغادرته لإجراء محادثات مع الأمريكيين في واشنطن: "إنهم لم يتعلموا أي شيء، ولم يتغيروا"، مضيفاً "ما لم نرسلهم إلى بيتوهم، فإنهم لن يمنحوا هذا البلد فرصة للمضي قدماً".