احتجاجات ورفض في يريفان بشأن الاتفاقية حول ناغورنو كاراباخ
تمت إدانة الاتفاق الذي تقوده روسيا بشأن ناغورنو كاراباخ بين أرمينيا وأذربيجان في العاصمة يريفان.
تمت إدانة الاتفاق الذي تقوده روسيا بشأن ناغورنو كاراباخ بين أرمينيا وأذربيجان في العاصمة يريفان.
اتفقت أذربيجان وأرمينيا وروسيا على إنهاء القتال في منطقة ناغورنو كاراباخ وما حولها، ووقع الاتفاقية الليلة الماضية الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وذكر باشينيان أنه وقع اتفاقية "مؤلمة" لإنهاء الحرب في ناغورنو كاراباخ. كما صرح الرئيس الروسي بأنه سيتم نشر "قوة سلام" في المنطقة. ووفقاً للاتفاقية، سيتم تسليم مناطق شوش وأقدم وكلبكار ولاشين في ناغورنو كاراباخ إلى أذربيجان.
وتسبب هذا الاتفاق في قدر كبير من عدم الرضا في أرمينيا، حيث نهضت المعارضة على وجه الخصوص إلى ضد السلطة. كما تصاعدت الحشود ونظمت مسيرة أمام مبنى البرلمان في العاصمة يريفان. ووجهت دعوة لرئيس الوزراء نيكول باشينيان للاستقالة لأن كاراباخ بيعت.
كما أعرب المشاركون عن قلقهم وقالوا إنه إذا تم احتلال ناغورنو كاراباخ اليوم، فإن بلادهم ستحتل بالكامل غداً. لذلك فقد عارضوا بشدة اتفاق ناغورني كاراباخ.
وبدأت الحرب الأخيرة في منطقة ناغورنو كاراباخ في 27 ايلول 2020 من خلال الهجمات التي شنتها أذربيجان. وتشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 4000 شخص من كلا الجانبين فقدوا حياتهم في هذه الحرب.