وقال بيان لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو: "بهذا الإجراء نحمل الحكومة الكوبية المسؤولية ونرسل رسالة واضحة مفادها أن نظام كاسترو يجب الا يواصل دعم الإرهاب الدولي والا تقوض العدالة الأمريكية". "

حيث زعم بومبيو أن "كوبا تستضيف لاجئين إرهابيين وتكرر أنشطة إرهابية دولية".

ويضع القرار الذي اتخذته إدارة الرئيس ترامب في اللحظات الاخيرة من ولايته بإدراج كوبا على لائحة الدول الداعمة للإرهاب، الإدارة الامريكية الجديدة برئاسة جو بايدن في موقف محرج خاصة وان الاخيرة تسعى الى عقد مفاوضات مع كوبا.

وكان الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما قد شطب في العام 2015 كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب التي يعرقل إدراج الدول فيها بشدة الاستثمارات الخارجية على أراضيها، وذلك بعدما أعلن أن الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة لعزل الجزيرة باءت بالفشل.

من جانبه، ألغى ترامب خطوات انفتاح كثيرة اتّخذها أوباما تجاه كوبا وفرض عقوبات على فنزويلا، ما أكسبه تأييداً واسعاً في فلوريدا مكّنه من حسم الولاية لمصلحته في انتخابات 2020.

وفي الوقت الحاضر، إيران وكوريا الشمالية وسوريا مدرجة على قائمة الدول التي تدعم الإرهاب، وبهذا أضيفت كوبا إلى القائمة. كما تم حذف السودان من القائمة قبل فترة وجيزة.