أصدر المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة بياناً كتابياً بمناسبة مرور الذكرى السنوية لاستشهاد المقاتلة في صفوف وحدات حماية المرأة والصحفية روهندا.

وجاء في نص البيان : "تدور حرب طاحنة على الأراضي السورية منذ أكثر من ثماني سنوات، من أجل إيصال والحقيقة استشهد الكثير من الصحفيين والإعلاميين مثل دنيز فرات في مخمور، نوجيان أرهان في شنكال، دليشان في دير الزور، آكري في قره جوخ، أيلول في الشهباء، وضمن هذه السلسلة استشهدت مقاتلتنا روهندا في السنة الماضية خلال حملة مقاومة العصر، وأثناء هذه المعارك قدمت الإعلاميات تضحيات كبيرة ووقفت في الصفوف الأولى وكانت روهندا إحداهن.

الشهيدة روهندا كانت من سكان عفرين، انضمت مع والدها إلى القتال في حملة مقاومة العصر ولم تتخاذل حتى نالت الشهادة مع والدها، حيث كانت الشهيدة تناضل في جبهات القتال، لإعلامنا وللحصول على الصور التي تظهر وحشية المجموعات الإرهابية وجيش الاحتلال التركي وانتهاكاتهم في عفرين وإظهار بسالة مقاتلي وحدات حماية المرأة.

نحن المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة نوجه مقاومتنا ونضالنا على أساس العهد الذي قطعناه على أنفسنا، سنسير على خطى روهندا وأيلول، ولكي نتابع نضال كل مقاتلة في وحدات حماية المرأة ولكي نكون صوت وصورة ولسان هؤلاء المقاتلين. واليوم قتالنا في دير الزور شاهد على ذلك، وعلى هذا الأساس نعاهدهم على السير على خطاهم وخطى بقية شهداء الحقيقة.

ونعزي أهالي جميع شهداء الحق والحرية ونعزي عائلة الشهيدة روهندا."