وقالت جمعية (CISST) المعنية بمتابعة شؤون المؤسسات الاصلاحية والعقابية في تركيا أنها تلقت في الفترة من 20 إلى 24 آذار مارس الجاري شكاوى من 26 سجنًا تتعلق بفيروس COVID-19، وفقًا لموقع Diken الإخباري.

وفي المقابل لم تؤكد تركيا أي حالات في المؤسسات الإصلاحية، وقال وزير العدل عبد الحميد جول الأسبوع الماضي إنه لم يثبت وجود تحليل إيجابي لأي شخص في السجن.

وتتصاعد مطالب الافراج عن آلاف المعتقلين في تركيا للوقاية من مخاطر انتشار فيروس كورونا وسط السجون التركية المثقلة بنحو 300 ألف معتقل وخاصة بعد حملة القمع التي اعقبت محاولة الانقلاب المزعومة في 2016.

وقالت الجمعية في تقرير لها يوم الجمعة أنها تلقت شكاوى من السجناء بشأن عدم مراعاة تعليمات الوقاية من الفيروس واستمرار الزنازين المكتظة بالسجناء، كما "تفتقر بعض السجون إلى مواد تطهير والأقنعة الواقية للحراس، ولا يتم تزويد النزلاء بالأقنعة أو القفازات أيضًا" بحسب التقرير. وأثيرت مسألة أخرى هي توافر المياه في عدد من السجون، التي يواجه السجناء فيها جروحاً متكررة.

كما سلط السجناء الضوء على عدم وجود فحص من قبل الأطباء. قالوا انه يتم الاكتفاء فقط بقياس درجات الحرارة، ومع ذلك لا تجرى فحوص كورونا حتى لأولئك الذين يعانون من أعراض الحمى وارتفاع درجات الحرارة إلى 38.5 درجة مئوية.

وقال البيان أنه لم يتم اتخاذ أي تدابير للأشخاص في الزنازين المعرضة لمخاطر عالية، وخاصة تلك الزنازين التي تضم سجناء جدد أو القادمين من سجون أخرى.