نشر مركز المجتمع الديمقراطي لكرد ألمانيا بياناً عن وصع عفرين قال فيه :"لقد دخلنا مرحلةً جديدةً مع احتلال جيش الاحتلال التركي ومرتزقته لعفرين".

"يقومون مع المرتزقة بعمليات السلب والنهب"

وتابع بيان (NAV-DEM) بالقول: "لقد صعّد جيش الاحتلال التركي القاتل من عدوانه وهجماته البرية والجوية فيما يقوم الفاشيون والمحتلون من مرتزقة داعش والقاعدة وجبهة النصرة والقوات التركية الخاصة أمام العالم بأسره بنهب أملاك المواطنين في شوارع عفرين والتقاط صور تذكارية.

نوجّه ندائنا إلى العالم وأوربا وقوى التحالف الدولي ضد داعش:

مرتزقة القاعدة وداعش وجبهة النصرة -الذين تدّعون أنكم ضدهم- يلتقطون الصور التذكارية مع جيش الاحتلال التركي في عفرين وينهبون أموال وأملاك الكردستانيين والشعوب الأخرى ويهدمون القيم التاريخية للشعب الكردي.

لقد أصدر الطاغية الفاشي أردوغان أمر بالإبادة ضد الشعب الكردي ويقوم بتنفيذ ذلك عملياً من خلال احتلال عفرين.

"لقد أنقذ المقاتلون الشعب من المجازر"

الخطوة التي خطتها وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية بإخلاء المدينة من السكان ساهمت في إنقاذ مئات الآلاف من المدنيين من المجازر، حيث أن استمرار المقاومة ضد الوحشية وسط مدينة مكتظة بمئات الآلاف من المدنيين لم يكن عملاً صائباً. ومن الآن فصاعداً، فإن الحرب التي سيبدأها مقاتلو وحدات حماية الشعب والمرأة ستكون مفيدة بشكل أكبر وستحقق نجاحات أكبر.

نداء

من المستحيل التزام الصمت إزاء هذا الاحتلال والنهب والمجازر، سنضع عملنا جانباً وسنتحرك نحو الفعاليات المساندة لعفرين، لذلك فإن مشاركة مجالسنا وشركائنا ومنظماتنا وجميع فئات شعبنا وأصدقائنا خاصة في الفعاليات أمام مبنى الأمم المتحدة في جنيف وفعالية بروكسل مهمٌ جداً.

يجب أن يتم تعزيز احتفاليات نوروز ووضعها في خدمة التضامن مع عفرين ومساندتها، علينا أن نكون في حالة استنفار ونفير عام لأجل عفرين وتحويل كل مكان نتواجد فيه إلى ساحة مقاومة لأجل عفرين".