مجلس الأمن الدولي يبحث دعوة لهدنة جديدة في محافظة إدلب

يبحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مشروع قرار سيدعو لهدنة في شمال غرب سوريا ”لتجنب المزيد من التدهور في الوضع الإنساني المأساوي بالفعل“ لكن دبلوماسيين أكدوا أن مثل تلك الخطوة ستواجه على الأرجح معارضة من روسيا حسبما قالت وكالة رويترز للأنباء.

يبحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مشروع قرار سيدعو لهدنة في شمال غرب سوريا ”لتجنب المزيد من التدهور في الوضع الإنساني المأساوي بالفعل“ لكن دبلوماسيين قالوا إن مثل تلك الخطوة ستواجه على الأرجح معارضة من روسيا التي تملك حق النقض (الفيتو).

وقالت وكالة رويترز للأنباء إن كل من الكويت وألمانيا وبلجيكا وزعت مشروع القرار على الدول الأعضاء في مجلس الأمن في وقت متأخر من مساء الأربعاء ليعبر عن ”الغضب البالغ من المستويات غير المقبولة من تصاعد العنف في إدلب وحولها“. ولم يتضح بعد متى يعتزم المجلس طرح مشروع القرار للتصويت.

وقال مارك لوكوك منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة لمجلس الأمن يوم الخميس ”ثلاثة ملايين شخص، ثلثاهم من النساء والأطفال، يعتمدون على دعمكم لوقف هذا العنف“.

ولم يعلق نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي بشكل مباشر على مشروع القرار المقترح لكنه تساءل عن مبرر توقيته.

وقال بوليانسكي ”بمجرد أن حققت القوات السورية بعض التقدم على الأرض وبدأت في طرد الإرهابيين بدأ زملاؤنا في القول إن علينا وقف الأنشطة العسكرية... هناك حاجة لحرب ضد الإرهاب لا هوادة فيها“.

ويحتاج أي قرار لتسعة أصوات لإقراره إضافة لعدم استخدام الدول الدائمة العضوية وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لحق النقض ضده.

وتشن قوات النظام السوري مدعومة من القوات الجويةال روسية هجوما على محافظة إدلب وهي آخر معقل كبير تحت سيطرة هيئة تحرير الشام في الحرب السورية.