أصدر مؤتمر الشعب في مزوبوتاميا في بيان كتابي نددت فيه بالإبادة السياسية التي تُمارَس ضد حزب الشعوب الديمقراطي، وأشار البيان إلى أنه مع تفاقم الوضع الاقتصادي في تركيا وعدم وقوف حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية إلى جانب الشعب فقد زادت من هجماتها على الشعب الكردي والقوى الديمقراطية.

كما أوضح البيان أن عمليات الإبادة السياسية في الوقت الحالي إنما هي استمرار للعمليات السابقة وقال: إن "الحكومة الفاشية التي لا تستطيع تقبُّل انتصارات حزب الشعوب الديمقراطي تعلم بأن القوة التي افقدتها الفوز بالانتخابات البلدية الأخيرة، هي حزب الشعوب الديمقراطي والشعب الكردي، ولذلك تلجأ لكافة الأساليب للنيل من مكتسبات الشعب الكردي".  

وتابع: "تقوم بالتمشيطات، ترتكب المجازر، تقوم بالاعتقالات والتعذيب وتخطف البشر، باختصار تقوم بكافة الأساليب الوحشية ضد الإنسانية، وقد حاولت مراراً ان تغطي هذه العمليات من خلال أحداث كوباني إلا أن أحداً لم يصدقها".

واستطرد: العمليات التي كانت تجريها ضد الفعاليات بخصوص كوباني قبل ست سنوات والتي كانت تعتبرها قانونية، لماذا تقوم بها الآن...؟ لأن حزب العدالة والتنمية قد سلمت إرادتها بالكامل إلى فاشية وعنصرية حزب الحركة القومية القاتلة، "التحالف الجمهوري" الذي شُكل مع دولت باخجلي الفاشي يفقد يوماً بعد يوم دعم الشعب، يعلمون بأن الذي يفقدهم هذا الشيء هو حزب الشعوب الديمقراطي، وهذه العمليات هي سياسية وانتقامية". 

حكومة حزب العدالة والتنمية سوف تُحاسب يوماً ما

وأوضح البيان أنه ونتيجة هذه الأعمال الفاشية وغير القانونية سوف تُحاسب حكومة حزب العدالة والتنمية بالتأكيد يوماً ما، مؤكداً أنه "يجب على التحالف الفاشي لحكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ألا ينسى ذلك، فحزب الشعوب الديمقراطي حزب يمثل الشعوب في تركيا، ووحدة الشعوب التي بدأت بمؤتمر الشعوب الديمقراطي وافق عليها الجميع، فمهما بالغتم في القمع لن تستطيعوا النيل من هذه الوحدة".

وجاء في ختام البيان: كما الأمس، اليوم وغداً سوف يحاسبكم الشعب من خلال أحزابهم القوية على أعمالكم وهذا شيء مؤكد، وسوف تعاقبون، مؤتمر الشعب في مزوبوتاميا الذي هو مؤسسة للشعوب الآشورية والسريانية ستقف إلى جانب حزب الشعوب الديمقراطي إلى أن تنهار هذه الحكومة الفاشية.