أيار: المقاومة في كل الساحات ضد الهجمات
اجتمع العمال والكادحون في حديقة ساراجهان للسير باتجاه ساحة تقسيم وبدأوا بمسيرتهم، فيما هاجمت الشركة النشطاء المشاركين في المسيرة، وبدأت المقاومة ضد الشرطة بينما تستمر فعاليات 1أيار في إيله ووان أيضاً.
اجتمع العمال والكادحون في حديقة ساراجهان للسير باتجاه ساحة تقسيم وبدأوا بمسيرتهم، فيما هاجمت الشركة النشطاء المشاركين في المسيرة، وبدأت المقاومة ضد الشرطة بينما تستمر فعاليات 1أيار في إيله ووان أيضاً.
بالرغم من قرار المحكمة الدستورية الأساسية للانتهاكات، حاصرت الشرطة ساحة تقسيم في يوم 1 أيار عيد العمال، واجتمع العمال بقيادة اتحاد النقابات العمالية الثورية، منسقية اتحاد النقابات العمالية العامة، اتحاد غرف المهندسين والبناء التركية، الغرفة السنية للأطباء واتحاد الأطباء عند ساعات الصباح في حديقة ساراجهان، وبدأ العمال كموكب بالسير باتجاه ساحة تقسيم، وقامت الشرطة بإيقاف الحشد أمام أسوار ساراجهان وهاجمت النشطاء بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.
هذا وقاوم الحشد ضد الشرطة، واجتمع الحشد بعد الهجوم محاولين الوصول إلى ساحة تقسيم من شوارع مختلفة، وأشير إلى أنه احتجزت الشرطة العديد من الأشخاص خلال الهجوم.
المرأة وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في الساحة
دخلت مواكب للعمال والكادحين بشكل حاشد من موقف ماماريا في ياني كابي إلى الساحة، كما ودخلت النساء أيضاً بمواكب إلى الساحة، وحملت حركة حرية المرأة لافته كتب عليها " المرأة، الحياة، الحرية بصوت النساء اللواتي يتم تجاهل جهد المرأة".
ودخل الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تونجر بكر خان، والبرلمانيين عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بروين بولدان وكزبان كونوكجو، رئيس حزب الحركة العمالية هاكان أوزتورك السكرتير العام لمنصة "سنوقف قتل النساء" فيدان آتاسليم والوفد المرافق له إلى الساحة.
ورددت الشبيبة شعارات " عاش القائد آبو "، " لا حياة دون القائد "، " ستصبح كردستان مقبرة الفاشية "، " تحية، تحية، ألف تحية لإمرالي " و " عاشت مقاومة السجون ".
وبدأ العمال يسيرون في موكب نحو تقسيم، وهاجمت الشرطة العمال بالرصاص المطاطي والغاز، فيما تستمر المقاومة في العديد من الأماكن ضد هجوم الشرطة، كما تم الإعلان أنه تم احتجاز العديد من الأشخاص.
رسالة النضال المشترك من بكر خان
كما وجاء الرئيس المشترك العام لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تونجر بكر خان بالإضافة إلى إداري الأحزاب والمؤسسات في حديقة ساراجهان للسير باتجاه ساحة تقسيم، وتحدث بكر خان ودعا عموم شرائج المجتمع إلى النضال المشترك.
وقال بكر خان:" اليوم 1 أيار، نبارك يوم 1 أيار عيد العمال العالمي، ونحن هنا كحزب المساواة وديمقراطية الشعوب مع مؤيديه، حشده، العمال والفقراء الكرد والطبقة العاملة التركية هنا من اجل مساندة الطبقة العاملة التركية، نعلم جيداً أن استطعنا جمع نضال الديمقراطية والحرية من خلال الوحدة ونضال العمال سنتمكن من ان نبني أساس قوي للنضال.
وسنتمكن حينها من إنهاء الفقر، الظلم واضطهاد العمال، لذلك سنصعد نضالنا من أجل نضال حقوق الشعب الكردي، العمال، الفقراء وعمال تركيا على أساس مشترك، خلال الأيام المقبلة.
إذا تمكنا من جمع العمال، الكادحين، الكرد، العلويين، الشبيبة والنساء معًا على أساس قوي من النضال، فسنكون قادرين على إنهاء الفقر والقمع الحالي، أبارك مرة أخرى يوم 1 أيار عيد العمال على العمال الترك، الكرد، العرب والأرمن الذين جاؤوا إلى تقسيم بهذه المناسبة، سيستمر دعمنا ومساندتنا ونضالنا المشترك".
إيله
بدأت فعالية يوم العمال والكادحين 1 من أيار بقيادة منصة العمل والديمقراطية في إيله، وقد اجتمعت مكونات المنصة، ممثلي الأحزاب السياسية والعديد من العمال والكادحين في المسيرة المحلية بشعار " " سنذهب بشعار وسعوا نطاق النضال، المساندة والامل ضد الفقر، انعدام الأمن، الاستغلال والقمع إلى 1 أيار" في شارع Word Mar في بولوار تورغوت أزال، وتجمع الآلاف من الأشخاص في الفعالية وعقدوا حلقات الدبكة لمدة طويلة.
وفُتح لافتات " ستجلب المرأة الربيع والسلام أيضاً، " سنحصل على حقوقنا "، " لغتنا كرامتنا ووجودنا " و " عاش 1 أيار " وردد الحشد شعارات " عاش 1 أيار " و" سننتصر بالمقاومة "، واتجه الحشد على شكل مواكب بالطبول للسير إلى حديقة 8 آذار للنساء "
فعالية وان
انطلقت فعالية وان المحلية لـ 1 أيار بشعار " الجهد جهدنا والكلمة كلمتنا " بقيادة اتحاد النقابات العمالية الثورية، منسقية اتحاد النقابات العمالية العامة، نقابة وان، غرفة اتحاد الأطباء وTMMOB بمواكب، اجتمع العشرات من العمال عند ساعات الصباح أمام المركز التجاري Gunpaş، مرددين شعار "عاش 1 أيار" وساروا باتجاه حديقة موسى عنتر حيث ستنظم الفعالية، وكانت رابطة صحفيي نهر دجلة والفرات DFG وجمعية صحفيات مزبوتاميا في مقدمة الموكب الذي انضمت إليه النقابات العمالية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وسار نشطاء الصحافة الحرة حاملين لافتة كتب عليها "لا يمكنكم إسكاتنا " مرددين شعارات "لا يمكن إسكات الصحافة الحرة".