"صدمة" للأمم المتحدة بعد مشاهدة صور لاطفال الغوطة في سوريا

أعربت الأمم المتحدة عن "صدمتها" أثر نشر صور لأطفال من الغوطة الشرقية في سوريا بعانون من نقص حاد في التغذية, وادانت "التجويع المقصود للمدنيين" الذي ينتهجه النظام السوري كتكتيكٍ للحرب وومحاصرة المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة.

أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان, الأمير زيد بن رعد الحسين اليوم الجمعة (27 تشرين الأول) إن الوضع الإنساني في الضواحي المحاصرة شرقي  العاصمة دمشق "صادم" وإن على أطراف الصراع أن تسمح بدخول المواد الغذائية والأدوية إلى ما لا يقل عن 350 ألف سوري محاصر.

وقال الأمير زيد في بيان "الصور الصادمة التي ظهرت في الأيام الأخيرة لأطفال يبدو أنهم يعانون سوء تغذية كبير مؤشر مخيف على محنة سكان الغوطة الشرقية الذين يواجهون الآن حالة طوارئ إنسانية". حيث تتعرض تلك المنطقة لحصار خانق من قبل قوات نظام بشار الاسد منذ العام 2013.

كما أعرب المفوض الأممي عن شعوره "بالغضب" بإزاء معاناة المدنيين متهما الفصائل المسلحة المعارضة في منطقة الغوطة بإعاقة عمل المنظمات الإنسانية.

وكانت وكالة فرانس برس قد نشرت في 21 تشرين الأول صورة طفلة عمرها شهر عظامها بارزة لكنها سرعان ما لفظت أنفاسها في عيادة في مدينة حمورية التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.

الصورة من موقع الوكالة الفرنسية للاخبار (AFP).