شبيبة روج آفا والمرأة الشابة يطلقون حملة “الانتفاض”

 أطلقت منسقية اتحاد شبيبة روج آفا واتحاد المرأة الشابة حملة الانتفاض من أجل أوجلان، مناشدة الشبيبة الوطنية في روج آفا وشمال سوريا بالانضمام إلى الحملة.

 أطلقت منسقية اتحاد شبيبة روج آفا واتحاد المرأة الشابة حملة الانتفاض من أجل أوجلان، مناشدة الشبيبة الوطنية في روج آفا وشمال سوريا بالانضمام إلى الحملة.

وجاء في نص البيان:

“إلى الشبيبة الوطنية والديمقراطية في روج آفا وشمال سوريا..

الاحتلال التركي وفي سياق حربه الخاصة ينشر أخباراً عن وضع القائد أوجلان، ومن الواضح أنه في الآونة الأخيرة بدأ العدو بحياكة مؤامرة كبيرة، وخاصة بعد الاتفاقات بين تركيا، سوريا، إيران، والعراق حول القضاء على الكرد، وعليه شُنت العديد من الهجمات لتطبيق هذه الاتفاقات، وأهمها هي المؤامرات ضد حركتنا التحررية، وخاصة وضع القائد وفيما بعد الهجمات على كركوك، شنكال، ومخمور، بالإضافة إلى هجمات النظام وداعش على نقاط تمركز قواتنا، هذه الممارسات تهدف إلى تشكيل خطر على قائدنا، والقضاء على حركتنا، أي أنه مرة أخرى يتم استهداف الشعب الكردي في شخص القائد أوجلان.

هذه الهجمات التي يحاول الأعداء من خلالها احتلال كردستان، والنيل من المكتسبات التي تحققت في ثورة روج آفا، والنيل من إرادة وقوة الشعب، وعليه هم يستهدفون الشبيبة، فهم يحاولون من خلال العزلة المفروضة على القائد أن تستسلم الشبيبة، العدو الفاشي يشن هجماته علينا بكافة الطرق.

ولهذا ولإفشال هذه الهجمات، أطلقنا نحن حركة الشبيبة والمرأة الشابة حملة في تشرين الثاني 2017، حملة تحت عنوان “الانتفاض”، والهدف الأساسي لحملتنا هي حرية قائدنا، وطرد الأعداء الشوفينيين، والمحتلين، والمستبدين من أجزاء كردستان الأربعة، ونحن سنستمر بهذه الحملة حتى الوصول إلى أهدافنا.

كما أننا كحركات شبابية ومن خلال هذه المرحلة سنكون في نفير عام، ولهذا الشبيبة أن تنظم إلى هذه الحملة.

ونقولها بشكل واضح، حملة “الانتفاض”، هي حملة ستكون الشبيبة كلها في طليعتها، لأن في ظل المرحلة الحساسة التي نعيشها انضمام الشبان والمرأة الشابة لهذه الحملة مهم جداً، لأن وقت الانتفاض قد جاء، وجاء وقت الشبيبة، فالآن قد جاء وقت انتفاض الشبيبة، وطريقنا الأساسي هو الوصول إلى حرية قائدنا.

وعليه مرة أخرى نناشد الشبيبة الكادحين، الطلبة، القرويين، من كرد، عرب، سريان، تركمان، ججان، أرمن، إيزيديين، والمرأة الشابة، من عفرين إلى منبج، ومن منبج إلى كوباني، ومن كوباني إلى الجزيرة، بالانضمام إلى هذه المرحلة وهذه الحملة.

وعليه فالقرارات وبرنامج عملنا لهذه الحملة هي على الشكل التالي:

1ـ تبدأ حملتنا من شهر تشرين الثاني 2017، وستستمر إلى نوروز 2018.

2- الانضمام بفعالية من أجل إفشال كافة الهجمات التي تتعرض لها مقاطعة عفرين.

3- إظهار حقيقة احتلال تركيا للأراضي السورية كإدلب، الباب، جرابلس، وإعزاز.

4- تنظيم مسيرة طويلة ما بين الـ 22 والـ 27 من شهر تشرين الثاني، والتي ستبدأ من ثلاث مدن وهي “حسكة، سريه كانيه، ديرك”، لتنتهي جميعها في الـ 27 من تشرين الثاني في مدينة قامشلو، وتنظيم تظاهرة في قامشلو للمطالبة بحرية القائد أوجلان”.