سامح شكري: لا وساطة روسية بين مصر وتركيا

أفاد وزير الخارجية المصري بوجود رغبة تركية لتحسين العلاقات مع بلاده, نافياً وجود أيّ وساطةٍ روسية بين أنقرة والقاهرة, في الوقت الذي أوضح فيه أن لا خلافات مع الولايات المتّحدة الأمريكية على خلفية قضية القدس.

نفى وزير الخارجية المصرية, سامح شكري وجود وساطةٍ روسية بين بلاده وتركيا, موضحاً أنّ هناك رغبة لدى أنقرة للتقارب مع القاهرة, كما أشار إلى عدم وجود توتر في العلاقات بين مصر والولايات المتّحدة الأمريكية بسبب اعتراف واشنطن بالقدس عاصمةً أبدية لإسرائيل.

وقال شكري, خلال حديثٍ صحفي, اليوم السبت (23 كانون الأول) أنّ بلاده تشترط عدم تدخّل تركيا في شؤون بلاده الداخلية, لعودة العلاقات بين البلدين, مؤّكداً أنّ موسكو لا تتوسط بين القاهرة وأنقرة بغية إنهاء الخلافات المتأزّمة بينهما.

كما كشف الوزير المصري عن زيارةٍ سيقوم بها إلى إثيوبيا خلال الأسبوع الحالي, وذلك "لكسر جمود المفاوضات الفنية لسدّ النهضة" مضيفاً أنّه "سيطرح على المسؤولين الإثيوبيين مجموعة من الأفكار لدفع تنفيذ الاتفاق الموقّع بين البلدين" فيما يخصّ ملف السد.

هذا وأكّد شكري على عدم وجود أيّ توترٍ في العلاقات مع واشنطن, على خلفية القرار الأمريكي المتعلّق بالقدس, وقال بهذا الصدد إنّ "موقف مصر ثابتٌ من القضية الفلسطينية ولم يتغير قبل وبعد القرار".