رامي عبد الرحمن يتحدّث عن نفاق الأمم المتّحدة لإرضاء تركيا

قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان, رامي عبد الرحمن إنّ الأمم المتّحدة تعتمد في تقاريرها على مصادر تابعة للمعارضة السورية, وهذا ما يفقد تلك التقارير مصداقيتها, مشيراً إلى المحازر التي ترتكبها الدولة التركية بحقّ مدنيي عفرين.

تحدّث مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان, رامي عبد الرحمن عن تقارير ملفّقة للأمم المتّحدة فيما يخصّ العدوان التركي على مقاطعة عفرين, موضحاً أنّ المنظمات التي تزوّدها بالمعلومات الواردة في التقارير الأممية, هي منظمات مدعومة ومموّلة من تركيا.

وجاء حديث عبد الرحمن على الشكل التالي:

"الأمم المتحدة تنافق بشكل كبير لإرضاء تركيا، التي تستخدم أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري متواجدين في تركيا، في الضغط على الاتحاد الأوربي والأمم المتحدة، فتركيا قتلت اليوم في مدينة عفرين ما لا يقل عن 43 مدنياً وقتلت نازحين حاولوا النزوح من مدينة عفرين نحو مناطق أخرى.

 والأمم المتحدة تستقي تقاريرها من معارضين سوريين نعلم من هم، كما أن الأمم المتحدة تتهم المقاتلين الكرد بخطف المدنيين واتخاذهم كدروع بشرية في عفرين، في الوقت الذي تتحدث فيه روسيا والنظام عن فعل مشابه بحق المدنيين من قبل الفصائل في الغوطة الشرقية، لماذا يجب تصديق جهة وتكذيب أخرى؟!.

وإذا ما فعلتها القوات الكردية فإننا سنفضحهم ونتحدث عن ذلك، ومنظمات مدعومة من قبل تركيا وقطر هي من أعطت هذه المعلومات للأمم المتحدة، كذلك فإن هناك مفاوضات مستمرة بين جيش الإسلام والروس ووصلت إلى خطوات متقدمة، وهذا ما تجلى حين حيدت روسيا مدينة دوما عن العملية العسكرية في الغوطة.

كما تجري مفاوضات بوساطة رجل أعمال سوري بين روسيا وفيلق الرحمن، والأخير يرفض الخروج من الغوطة الشرقية، وفقاً للعرض الروسي، ومنطقة سيطرة فيلق الرحمن هي من تتعرض لقصف عنيف جوي وبري، في محاولة للضغط عليه، فالروس يسعون للحصول على ما يريدونه وسط تعامي المجتمع الدولي، وذلك عبر استخدام القوة النارية بشكل كبير، وكل ما يجري في الغوطة الشرقية هو مرتبط بعفرين، فالتحرك الروس متزامن مع تحرك تركي في عفرين، والقتل في الغوطة الشرقية يتزامن مع قتل في عفرين".