نواب من البرلمان السويدي وخلال جلسات البرلمان عرضوا الانتهاكات التركية للقوانين الدولية و قرار مجلس الأمن الأخير, كذلك طالبوا وزيرة خارجية بلادهم مارغوت والستروم بالتحرك وفق قرار مجلس الأمن والضغط على تركيا من اجل الالتزام بالهدنة.

كذلك النواب أدانوا المجازر التركية و استخدامها للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في عفرين.

وزيرة خارجية السويد مارغوت والستروم أمس ردت على نواب البرلمان موضحتاً الهجمات التركية على عفرين أدت إلى تصاعد وتيرة العنف في سوريا و تأزيم الأوضاع في سوريا بشكل اكبر. كما أضافت ان هذه الهجمات تعيق مسار الحل السياسي في سوريا بشكل كبير.

قرار الهدنة يشمل عفرين

والستروم وفي ردها أشارت إلى قرار الهدنة الإنسانية الصادر عن مجلس الأمن الدولي والمتضمن إيصال مساعدات إنسانية إلى المناطق المحاصرة في عموم سوريا وقالت:" قرار مجلس الأمن يشمل عفرين أيضاً, ويتوجب على تركيا الالتزام بهذا القرار. ونحن باسم حكومة بلادنا أوضحنا هذا لمجلس الأمن و تركيا". كما أكدت ان محاولات بلادهم من اجل الزام تركيا بتطبيق قرار مجلس الأمن مستمرة.

يجب الحقيق في قضية استخدام تركيا للأسلحة الكيماوية

والستروم أشارت إلى الادعاءات حول استخدام تركيا الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في عفرين وأكدت على ضرورة التعامل معها بشكل جدي. كما أوضحت انه على المؤسسات لمعنية بحظر الأسلحة الكيماوية عليها التحرك من اجل التحقيق في هذه القضية.

كما أكدت ان بلادها ستواصل طرح هذه القضية على جدول أعمال الاتحاد الأوروبي و الأمم المتحدة.

أمس أيضاً وخلال جلسة البرلمان قدم عضو البرلمان السويدي عن حزب العمال الديمقراطي الاشتراكي النائب جمال الحاج قدم مذكرة سؤال مكتوبة حول الهجمات و الانتهاكات لقرار مجلس الأمن في الغوطة الشرقي و عفرين.

ومن المتوقع ان ترد والستروم على هذه المذكر قبل تاريخ  17 آذار الجاري .