يعتقد أنه سيخرج الآلاف من الأشخاص إلى الساحات في 2 تشرين الثاني في يوم التضامن العالمي مع روجافا ضد هجمات الاحتلال للدولة التركية. وأصدرت الجبهة الثورية بياناً بمناسبة يوم التضامن الغالمي مع كوباني في 1 تشرين الثاني ويوم التضامن العالمي مع روجافا في 2 تشرين الثاني. 

وجاء في البيان أن القوى الاستعمارية الدولية تريد القضاء على الآمال في روجافا بيد تركيا التي تحولت إلى دولة للمرتزقة وقال" كان مقاتلو النور الذين يحاربون ضد قوى الظلام قالوا "كما أن ستالينغراد لم تسقط فإن كوباني أيضاً لن تسقط."

لم تسقط كوباني وهزم مقاتلو الحرية الكرد والثوريون من تركيا والثوريون الأمميون الذين توجهوا من أرجاء الدنيا الأربعة نحو كوباني الظلام بفدائية لا نظير لها ونشروا النور من كوباني وروجافا في العالم. والقوى الاستعمارية الدولية تريد الآن القضاء على هذا الأمل بيد الدولة التركية التي تحولت إلى دولة فاشية للمرتزقة. ويريدون خنق ثورة روجافا. كما يريدون إبادة الشعوب في هذه المنطقة وفي مقدمتهم الكرد." 

"مقاومة روجافا هي مقاومتنا كلنا"

وورد في البيان أن الملايين من الأشخاص يخرجون إلى الساحات يومياً ضد احتلال الدولة التركية وتابع "الملايين من الأشخاص يهزون العالم بشعار "كوباني لم تسقط ولن تسقط روجافا، انتفضوا من أجل روجافا." إنها المرة الأولى بعد هجوم الإمبريالية على فيتنام التي يدعم فيها شعوب العالم بهذا الشكل القوي شعباً ومنطقة ويصبحون قلباً واحداً. يجب أن نرفع من مستوى هذا الدعم. والشيء الذي يريدون القضاء عليه في روجافا هو إنسانيتنا ومستقبلنا.

معيار إنسانيتنا الأساسي ضد المرتزقة المحتلين المستعمرين هو أن ننتفض في كل مكان من أجل روجافا. وسنخرج في 2 تشرين الثاني في يوم التضامن العالمي مع روجافا إلى الساحات. يتوحد العالم كله بشعار "انتفض من أجل روجافا" ضد المرتزقة المحتلين الفاشيين الذين يحاولون الانتقام لداعش. سنرفع صوتنا في 2 تشرين الثاني في كل الساحات. مقاومة روجافا هي مقاومتنا. فلنقل "روجافا ليست لوحدها، كل مكان مقاومة، وكل مكان هو روجافا."