وكشف اهالي المعتقلين انه "في السجن الذي يحمل حرف M في مدينة اسكندرون قام حراس السجن بالاعتداء على أبناءهم المعتقلين بالضرب والتعذيب بسبب تحدثهم مع بعضهم البعض باللغة الكردية، وباتوا مراقبين ومستهدفين من قبل حراس السجن" .

وارسل السجناء نداءات عن طريق التواصل مع ذويهم الى الرأي العام، الذين كشفوا بدورهم  عن التعذيب الذي تعرض له  ابناءهم في السجن وقالوا بهذا الصدد :" الحراس دائما كانوا يعاملونهم معاملة سيئة، والآن زادت المعاملة سوءا فقد اعتدوا عليهم بالضرب والتعذيب لأنهم تحدثوا باللغة الكردية، وقاموا بضرب جميع السجناء، وتم وضع السجناء الذين رفضوا التوقف عن التحدث بالكردية في سجون منفردة".

واشار اهالي المعتقلين الى ان " السجناء الذين تعرضوا للضرب،  قدموا تقريرا عن الممارسات التي تمت بحقهم ، الى الادعاء العام التركي،  لكن الادعاء التركي رفض تقديم اي تقرير عن تعرض السجناء للضرب والتعذيب وان الادعاء العام رغم اقراره بصدق ما تقدم به السجناء من دلالئل على تعرضهم للتعذيب من قبل حراس السجن الا انه قال لهم  ( انا لا استطيع فعل اي شيء) "، داعين المنظمات الحقوقية والرأي العام الضغط لوقف الانتهاكات والتعذيب الذي يتعرض له المعتقلين والسجناء الكرد في السجون التركية".