تشييع جثمان الشهيد خالد خلي إلى مثواه الأخير في سري كانيه

شيّع المئات من أهالي منطقة سري كانيه، جثمان المقاتل في صفوف وحدات حماية الشعب YPG خالد خلي، إلى مثواه الأخير في مزار الشهداء بمدينة سري كانيه.

وتجمع الأهالي، صباح اليوم، أمام مشفى روج الواقع في مركز مدينة سري كانيه، لاستلام جثمان الشهيد خالد خلي  الاسم الحركي (شورش حسن) الذي استشهد بتاريخ الـ 16 من أيلول الجاري أثناء تأديته لواجبه.

وأنطلق المشيعون بموكب مهيب من السيارات بعد استلام الجثمان، صوب مزار الشهداء في سري كانيه مرددين الشعارات التي تمجد الشهداء وتحيي مقاومتهم وتؤكد السير على دربهم.

وفور وصولهم إلى مزار الشهداء في سري كانيه، بدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ومن ثم تقديم عرض عسكري من قبل قوات واجب الدفاع الذاتي.

و شهدت مراسم التشيع إلقاء عدة كلمات تعبر عن وقفتهم وسيرهم على درب الشهداء ولتبرز دورهم في حماية المنطقة.

وكانت الكلمة الأولى ألقتها الرئيسة المشتركة لهيئة الشؤون الاجتماعية وعوائل الشهداء في إقليم الجزيرة وليدة بوطي،  وباسم قوات سوريا الديمقراطية ألقاها القيادي أنس عرب وباسم عائلة الشهيد ألقاها عم الشهيد حاج حسن خلي.

وقدمت الكلمات العزاء لذوي الشهداء ومتمنيةً الصبر والسلوان لهم.

وأشارت الكلمات إلى دور الشهداء في تحقيق المكتسبات في مناطق شمال وشرق سوريا وحمايتها من الاعتداءات الداخلية والخارجية ودور الشهداء في وحدة مكونات المنطقة وذلك من خلال وقوف العربي والكردي والسرياني في خندق واحد ضد الإرهاب.

لم تستثني الكلمات دور قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة في دحر الإرهاب ومقاومتهم وصمودهم أمام التهديدات التي تواجهها المنطقة.

وعاهدت الكلمات بالسير على درب الشهداء حتى تحقيق أهدافهم.

واختتمت المراسم بقراءة وثيقة الشهيد من قبل العضو في مؤسسة عوائل الشهداء في منطقة سري كانيه علي فرحان وسلمت لذويه، ومن ثم وري جثمان الشهيد خالد خلي الثرى في مزار الشهداء بسري كانيه، وسط زغاريد الأمهات والشعارات التي تمجد الشهداء.