برلين: الاحتجاجات في إيران وراءها أسبابٌ سياسية واقتصادية

طالب وزير خارجية ألمانيا السلطات الإيرانية بلعب دروٍ "أكثر سلمي" في الشرق الأوسط, في إشارةٍ إلى تدخلاتها في دول المنطقة, منتقداً تلك التدخلات, كما أكّد أنّ أسباب اقتصادية وسياسية تقف خلف الاحتجاجات القائمة في إيران.

أعلن وزير الخارجية الألماني, زيغمار غابرييل أنّ بلاده تتفهم الاحتجاجات ضدّ النظام الإيراني, موضحاً أنّ حالة السخط "وراءها أسباب اقتصادية وسياسية" داعياً القيادة في طهران إلى احترام حقوق المتظاهرين.

وانتقد غابرييل الدور السلبي الذي تلعبه إيران في المنطقة, في إشارةٍ إلى تدخّلاتها في العراق, سوريا, لبنان واليمن, مطالباً إيّاها بأن تكون "أكثر سلميةً" في الشرق الأوسط. وأضاف بالقول: "ذلك هو الشرط اللازم لتحقيق المزيد من التعاون الاقتصادي الدولي, من أجل تحسين الوضع الاقتصادي في البلاد".

وأوضح الوزير الألماني أنّهم قالوا مراراً للسلطات في طهران أنّ انتعاش الاقتصاد الإيراني "لا يمكن أن يحدث إلّا من خلال المزيد من التعاون الدولي فحسب", رابطاً ذلك بالاحتجاجات الشعبية التي تشهدها البلاد منذ 8 أيام.

كما أكّد غابرييل على دعوة إيران للحوار بشأن دورها في المنطقة قائلاً: "عرضنا على طهران أن تخوض مباحثات ومفاوضات حقيقية بهذا الشأن", مشيراً أن المتظاهرين محتجّون على ما تقوم به بلادهم في المنطقة.