بايدمير: هناك خطين للسياسة في تركيا, HDP خط وباقي الأحزاب خط

المتحدث باسم حزب الشعوب الديمقراطيHDP اوصمان بايدمير وفي اجتماع للحزب يعيد منصب المتحدث باسم الحزب للسيد أيهان بيلغن .

الناطق باسم حزب الشعوب الديمقراطيHDP اوصمان بايدمير وفي اجتماع لحزبهم تحدث عن الأوضاع في المنطقة . بايدمير أشار إلى المجزرة التي حصلت في الصومال و قال : أينما كانت هناك عقلية تهاجم المدنيين في العالم فنحن نعتبرها معادية لحزبنا HDP .

سياسة HDP هي الحل للصراع في تركيا

بايدمير وفي حديثة قال : حزب الشعوب الديمقراطيHDP باتت تملك خبرة تجربة 5 سنوات من النضال التحرري و المساواة  و تحمل لوائها و نحن فخورين بهذا . بايدمير أضاف كانوا يقولون " لن تكون هناك وحدة و اليوم الذين يقولون هذا هم المشتتون ولا يستطيعون تحقيق وحدة , نحن تمكنا من تأسيس اكبر كتلة ديمقراطية في تاريخ الجمهورية . اليوم أفكار حزب الشعوب الديمقراطيHDP هي العنوان الوحيد لحل الأزمة في تركيا. مرة أخرى توضح للجميع ان في هذه البلاد يوجد فيها خطين سياسيين . احدهم حزب الشعوب الديمقراطيHDP التي تسعى إلى تحقيق المساواة و العيش المشترك و الآخر متمثلة  في باقي الأحزاب التركية التي تعمل من اجل القومية , حالة الطوارئ , حملات خارج حدود البلاد و يجدون مستقبلهم في هذا "

رغم جميع الضغوطات و القمع لازلنا نناضل

بايدمير أشار في حديثة إلى حملات الاعتقال التي تستهدف حزب الشعوب الديمقراطيHDP وقال : نواب , رؤساء بلديات , قيادات و أعضاء من حزبنا المعتقلين في السجون وصل عددهم إلى الآن إلى ما يقارب 5 الآلاف شخص و أضاف : على الجميع ان يدرك ان أي حزب في العالم لو تعرض لمثل ما تعرض له حزبنا من ضغط و قمع لما كان موجوداً اليوم ولما سمع له صوت . انظروا إلى السلطة التي تدير البلاد اليوم اذا ما تم اعتقال زعيمهم و تمت السيطرة على بلدياتهم ماذا كان مصيرهم ؟ وقال : لو حصل هذا لهم لوجدتهم ضائعين مشتتين كخرزات العقد المقطوع . بايدمير أوضح ان حزب الشعوب الديمقراطيHDP يستمد قوته من الشعب و الحق , يعتمد في كل شيء على الشعب و الحق . فكل من يعتمد على الحق و الشعب ويبقى معهم ولا يبتعد عنهم مهما كانت الظروف صعبة لابد له ان ينتصر , من الممكن ان يتخلل تلك المسيرة البعض من التراجع و ربما السقوط لكن في النهاية لابد له ان ينهض من جديد و يحقق أهدافه . و سيأتي ذلك اليوم الذي يصل فيه حزب الشعوب الديمقراطيHDP إلى المنزلة التي يستحقها .