المعتقلون وعائلاتهم يرفضون اللباس الموحد

تستمر الضغوط والتعذيب في السجون التركية وتزداد بدورها المواقف الرافضة لفرض اللباس الموحد في داخل وخارج السجون.

وردت الأنباء أنه في السجن M في بايبورت يحظر الاتصال مع الخارج على المعتقلات. وجاء أنه فرض حظر على تحدث المعتقلات بالهاتف أو بعث الرسائل أو الفاكس.

وحسب المعلومات الواردة من إدارة المعتقل سيستمر الحظر حتى 11 شباط.

إزمير

من ناحية أخرى وفي شاكران في إزمير تنقل المعتقلات السياسيات تعسفاً من زنزاناتهم إلى زنازين أخرى والمعتقلات اللاتي يعارضن هذا الشيء يتم نفيهن.

دافعوا عن أنفسهم أثناء انقلاب 12 أيلول

محمود ماناس وعلي جوبان يلدز الذين اعتقلوا في سجن آمد أثناء انقلاب 12 أيلول أكدوا أنهم أرادوا في ذلك الوقت أيضاً كسر إرادتهم وفرض اللباس الموحد عليهم لكنهم قاوموا في ذلك الوقت ورفضوا ارتداء اللباس الموحد.

العائلات: لن نقبل بذلك

يذكر أن المواقف الرافضة للباس الموحد تستمر حيث أوضحت صبيحة آككايا أنها التقت مع ابنها المعتقل وأكدت أن ابنها والمعتقلين السياسيين الآخرين عازمون على رفض اللباس الموحد. أوضحت آككايا أنهم هم وعوائل المعتقلين أيضاً سيرفضون اللباس الموحد وسيلجؤون إلى حقوقهم الديمقراطية ضد هذه العقوبة.

أفادت آككايا: " سنستمر في كفاحنا حتى تحرير القائد أولاً وجميع المعتقلين السياسيين وإلى أن تغلق جميع السجون."

والدة المعتقل السياسي عبد الله كايا، آيلين كايا، من جهتها أشارت إلى أنهم سيرفضون اللباس الموحد وسيستمرون في كفاحهم حتى القضاء على هذه السياسة.

إحدى أقارب المعتقلين السياسيين نظيمة أويانك أيضاً قالت:" كعائلات المعتقلين الآخرين نرفض بدورنا فرض الدولة التركية اللباس الموحد على أولادنا. يجب علينا كعائلات الاجتماع مع بعضنا البعض وإيصال صوت أولادنا إلى الجميع."