المؤتمر الوطني الكردستاني يناشد الأحزاب والشخصيات السياسية بتوحيد الصف الكردي

يعقد المؤتمر الوطني الكردستاني المؤتمر الاستشاري الوطني لشرق كردستان في ستوكهولم في الفترة 14 _ 15 من أيلول 2019 تحت شعار "وضع الشعب الكردي في شرق كردستان، الموقف والحلول".

يعقد المؤتمر الوطني الكردستاني(KNK) المؤتمر الاستشاري الوطني لشرق كردستان في العاصمة السويدية ستوكهولم في الفترة 14 _ 15 أيلول 2019 تحت شعار "وضع الشعب الكردي في شرق كردستان، الموقف والحلول" وذلك لمناقشة القضية الكردية والأزمات في شرق كردستان وإيران وإيجاد الحلول الملائمة لها.

وأصدر المجلس التنفيذي للمؤتمر الوطني الكردستاني رسالة يدعو فيها جميع الأحزاب والقوات والشخصيات السياسية في شرق كردستان إلى المشاركة في المؤتمر وتقديم المقترحات.

جاءت الرسالة على النحو التالي:

"يوجد في شرق كردستان وبشكل خاص إيران اضطرابات كبيرة وعدم استقرار، فمن جانب حققت حركة تحرر كردستان تقدما ملحوظاً وحصل الشعب الكردي على مكاسب كبيرة، ومن جانب آخر تتوسع الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي ضد مناطق كردستان. وإيران هي إحدى الدول التي تشن هجمات ضد الشعب الكردي وكردستان. وإن السياسة التي تتبعها ضد الشعب الكردي في انتهاك حقوقهم وحريتهم لا تتغير بالرغم من تغيير نظام الادارة كل فترة.

رغم دعوة الرئيس الإيراني حسن روحاني للحوار والحل، ولكن في الممارسة العملية استمرت نفس السياسة، ولها دوراً كبيراً في استمرار الأزمة والاضطراب في المنطقة. 
تشن إيران حرباً كبيرة في المنطقة للحفاظ على قوتها وسلطتها. حيث أنها تسعى بكل امكانياتها لتسيطر على جزء كبير من منطقة الشرق الأوسط. لهذا هي تقاتل على مستوى عال في المنطقة. كما أنها تُعاني من تدهور في الجانب الاقتصادي والاجتماعي.

زاد النظام الإيراني من ضغوطه وقمعه وبشكل خاص ضد الشعب الكردي كي لا ينال حقوقه وحريته ويبقى مضطهداً، حتى يخفي أزماته.

زادت إيران من حدة التوترات الداخلية في الخارج، مما زاد من عمق الصراع مع الدول الأجنبية، وخاصة في خليج هرمز. وهناك فرصة كبيرة أمام الشعب الكردي بتصعيد نضاله ضد النظام الإيراني وتحقيق نتائج هامة وكبيرة، مع ازدياد الحصار الدولي عليه. ونحن على يقين بأن هذه المنصة ستكون قاعدة وأرضية للحوار بين الشعب الكردي وجميع المكونات الأخرى في شرق كردستان. كما أننا ندرك بأن المكاسب التي حققها الشعب الكردي ستتوسع بشكل أكبر، وإننا ننتظر انضمامكم لنا.

والشعب الكردي بحاجة إلى وحدة وطنية بسبب التفرقة التي تعاني منها الأحزاب الكردية. وخلال هذه الأزمات التي نمر بها والاضطرابات التي نعانيها، نحن بحاجة إلى مؤتمر استشاري وطني. وإذا استطعنا أن نتحد ونشكل وحدة وطنية، فسنكون قادرين على إثبات وجودنا وهويتنا في الشرق الأوسط.

نحن كمؤتمر الوطني الكردستاني (KNK) تعتبر البحث عن حل لمشكلة الوحدة الوطنية في شرق كردستان باعتبارها قضية رئيسية من واجبنا ومسؤولية تقع على عاتقنا. ونسعى إلى توحيد الصف الكردي والأحزاب المتفرقة، لهذا نناشد الأحزاب، القوى والشخصيات السياسية في شرق كردستان بالانضمام إلى مؤتمرنا هذا، وتقديم الآراء والمقترحات".