القوات العراقية والحشد يهددان إقليم كردستان باستئناف العمليات العسكرية

هددت قوات الجيش العراقي المدعومة بالحشد الشعبي التابع لإيران، إقليم كردستان، باستئناف العمليات العسكرية ضده في حال لم يسلم المعابر الحدودية.

هددت القوات العرقية وقوات الحشد الشعبي التابع لإيران، إقليم كردستان، باستئناف العمليات للسيطرة على الأراضي الواقعة تحت سيطرة هولير بعد اتهامها سلطات الإقليم بتأخير تسليم السيطرة على حدود العراق مع تركيا وإيران وسوريا.

واتهمت قيادة العمليات العراقية المشتركة حكومة إقليم كردستان باستغلال المحادثات ”للتسويف“ من أجل تعزيز الدفاعات الكردية.

وقالت بغداد في بيانها: "كما وأن الإقليم يقوم طول فترة التفاوض بتحريك قواته وبناء دفاعات جديدة لعرقلة انتشار القوات الاتحادية والتسبب بخسائر لها... لن نسمح بذلك والآن فإن القوات الاتحادية مأمورة بتأمين المناطق والحدود."

قيادة قوات البيشمركة من جانبها اتهمت القوات العراقية بحشد الأسلحة والتهديد بالقوة لحل الخلافات السياسية الداخلية.

وأنشأت القوات العراقية والحشد يوم الثلاثاء مواقع بين نقاط التفتيش التركية والكردية العراقية عند معبر الخابور الحدودي بين بلدة سلوبي بشمال كردستان المحتلة ومدينة زاخو بباشور كردستان. ويعني هذا أن المركبات التي ستعبر الحدود ستخضع للتفتيش ثلاث مرات.