الشهباء: مسيرة للشبيبة الإيزيدية استنكاراً لمؤامرة 15 شباط

نظم العشرات من الشبيبة الإيزيدية في مناطق الشهباء مسيرة استنكاراً للمؤامرة الدولية التي طالت القائد أوجلان.

تحت شعار "عهدنا أن نحطم نظام إمرالي وأن نعيش أحراراً مع القائد أبو"، خرج العشرات من الشبيبة الإيزيديين وبمشاركة عدد من أعضاء اتحاد الإيزيديين في مسيرة استنكروا خلالها المؤامرة الدولية التي طالت القائد أوجلان في 15 شباط عام 1999.

وانطلقت المسيرة من مدخل قرية بابنس وصولاً إلى ملعب القرية، وفي البداية وقف المشاركون دقيقة صمت على أرواح الشهداء وبعدها قرأت عضوة هيئة الشبيبة الإيزيدية أفين مركو بيان باللغة العربية.

وجاء في نص البيان : "منذ بروز نجم القائد عبدالله أوجلان على الساحة كشخصية قيادية توسم الشعب الكردي فيه الخير كقائد سيأخذ بيد الشعب للتحرر والانعتاق من العبودية أصبح هدفاً للقوى التي لا تريد الخير لشعبنا فاتفقت تلك القوى والدول والأحزاب لأسرى هذا المناضل واستطاعت الوصول لهدفها الخبيث وزجه في سجن انفرادي وسط البحر بعيداً عن كل البشر ومع مرور الأيام زادت الدولة التركية من العزلة عليه للفصل بينه وبين الشعب.

ومنذ نيسان 2015 لم تسمح الدولة التركية لمحاميه بزيارته الأمر الذي رفضه واستهجنه شعبنا، وكل الشعوب التي تسير على هوية نظرية الأمة الديمقراطية والتي تعيش معاً بكل محبة ودخل شعبنا في عمليات الإضراب عن الطعام للفت أنظار العالم لهذه العزلة وكان آخرها إضراب المناضلة ليلى كوفن والعديد من محبيه بالإضراب عن الطعام.

ورغم أن الدولة التركية أطلقت سراح المناضلة ليلى كوفن بعد ثمانين يوماً ولكن الرفيقة ليلى أعلنت أنها دخلت الإضراب لأجل رفع العزلة عن القائد وليس لإطلاق سراحها هي .

وجاء في البيان أيضاً: "إننا في لجنة الشبيبة لاتحاد الإيزيديين في عفرين وفي الوقت الذي نقر فيه بأن القائد عبدالله أوجلان أنقذ الإيزيديين من الزوال ورفع من شأن الإيزيدية ندين ونستنكر وبأشد العبارات العزلة المفروضة على قائدنا ونتضامن مع الرفيقة ليلى كوفن في إضرابها عن الطعام ونعاهد الشهداء والقائد وكل الرفاق المضربين عن الطعام أن نستمر في فعاليتنا بمختلف النواحي حتى رفع العزلة عن القائد والعودة إلى عفرين ". 

الموت للفاشية التركية المجد للشهداء