السيدة مريم اربي: "لقد ربيت ابنائي على النضال وحب الوطن"

قالت السيدة مريم اربي التي يخوض ثلاثة من ابنائها حملة الاضراب عن الطعام في المعتقل تنديدا بالعزلة المفروضة على القائد اوجلان: "اني افتخر بأبنائي لانهم يناضلون ضد الاستبداد".

يخوض ثلاثة من ابناء السيدة مريم اربي حملة الاضراب عن الطعام في معتقلات مختلفة وذلك استنكاراً للعزلة التي تفرضها الدولة التركية على القائد اوجلان، حيث اضرب ابنها محمد اربي عن الطعام منذ 26 من كانون الاول في المعتقل نموذج T في مدينة دوزجي، كما اضربت ابنتها ما شاء الله اربي عن الطعام منذ 5 من كانون الثاني في معتقل النساء في بنيان، وايضا اضرب ابنها سرهات اربي عن الطعام البالغ من العمر 22 عاما في المعتقل دنزلي.

ومن جانبها، تحدثت السيدة مريم اربي البالغة من العمر 65 عاما عن قصتها، وقالت: "لقد انضم ثلاثة من اولادي لصفوف الكريلا واستشهد واحد منهم. وثلاثة من ابنائي معتقلون في السجون التركية. وبقي لدي ولد واحد وهو غادر الى سويسرا بسبب الانتهاكات التي تمارسها الدولة التركية. والآن اعاني من انتهاكات الدولة التركية، فهي تداهم منزلي مرة كل اسبوع وتنتهك حريتنا. ويسألون عن ابنائي الذين ذهبوا الى الجبل، وانا اجاوبهم اذا عرفتم مكانهم خذوني معكم اليهم. لا يوجد احد في المنزل سوى انا وزوجي ولم يبقى احد سوانا نحن المسنين، والدولة التركية لم تبقي لنا أي طريق ".

واوضحت أنها مفتخرة بوضعها، وقالت: "انا افتخر بأبنائي رغم كل الظروف لانهم يناضلون بكل قوتهم".

وتابعت: "سيناضل ابنائي الى ان يحصل الشعب الكردي على حقوقه الطبيعية والشرعية وانا سأبقى سنداً لهم وسأساندهم بكل خطوة يخطونها.

وتحدثت الوالدة عن معاناة أبناءها قائلة: "ولدي محمد تعرض للضرب لأنه مضرب عن الطعام. وبسبب العنف الشديد الذي تعرض له لم يكن قادراً على المشي لمدة. وانا اطالب ابنائي بمواصل نضالهم الى ان يتحرر القائد اوجلان ويحصل الشعب الكردي على حقوقه في الحرية والكرامة. لقد ربيت ابنائي على النضال وحب الوطن".