الحائزون على جوائز نوبل: كسر العزلة مهمة المؤسسات الدولية 

أرسل الحائز على جائزة نوبل للسلام والناشط الحقوقي الأرجنتيني "أدولف بيريز إسكيفيل" رسالة، باسم من نالوا الجائزة،  إلى لجنة مناهضة التعذيب في المعتقلات، داعين إلى رفع العزلة عن أوجلان.

حذر الحائز على جائزة نوبل للسلام والناشط في مجال حقوق الإنسان، الكاتب والرسام الأرجنتيني أدولف بيريز إسكيفيل في رسالة وجهها إلى رئيس للجنة مناهضة التعذيب في المعتقلات "ريغس بريلت" وعضو اللجنة المسؤول عن الشأن التركي "مايكل نيوراتير"، من تبعات التأخر في التحرك بشأن العزلة المفروضة على القائد أوجلان.
وقال: إنه "ما لم تتحرك اللجنة لمساعدة المضطهدين ولم تلتزم بمسؤولياتها، فإنه لا داع لوجود مثل هذه المؤسسات". 
وبعثت الرسالة باسم الحائزين على جائزة نوبل، الذين بعثوا في شهر كانون الثاني ونيسان رسائل أخرى للمؤسسات الدولية، داعين إلى التدخل والضغط على تركيا لرفع العزلة عن أوجلان.
كما أرسلت مع الرسالة تقارير خاصة للجنة السلام الدولية الخاصة عن الأوضاع في كردستان ومطلب رفع العزلة عن أوجلان.
وقال أدولف بيريز، وهو معتقل سياسي سابق، في رسالته: "باسم الحائزين على جائزة نوبل نؤكد على لجنة مناهضة التعذيب في المعتقلات على ضرورة التحرك بشكل عاجل لرفع العزلة عن أوجلان، ونحن بانتظار أن تتحرك اللجنة بسرعة وتقوم بزيارة إلى إمرالي واللجنة هي الجهة الوحيدة القادرة على إنهاء هذه العزلة من خلال ممارسة عملها وتطبيق مبادئها". 
وأوضح أن تحرك اللجنة عكس موقفها خلال الأشهر الأخيرة، ووقوفها إلى جانب مطالب المجتمع ستكون قادرة على تغير النظام المفروض والذي من خلاله يتم انتهاك جميع حقوق المجتمع والشعب الكردي.
وأشارت الرسالة إلى الزيارة الأخيرة لمحامي أوجلان يوم الجمعة الماضي لموكلهم وقالت: "هذه الزيارة تمت بفضل المقاومين المشاركين في حملة الإضراب المفتوحة بقيادة المناضلة ليلى كوفن وآلاف المعتقلين السياسيين وتضامن الرأي العام معهم.
وأضافت الرسالة "في أوروبا، أمريكا وجميع دول العالم هناك الكثير من المؤسسات والمنظمات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان، وإذا لم تتحرك هذه المؤسسات لرفع الظلم عن الذين يتعرضون للاضطهاد من قبل أنظمة بعض الدول، إذاً فلا داعي لوجود هذه المنظمات والمؤسسات".
وجاء ختام الرسالة بالإشارة إلى ضرورة العمل على إنهاء سياسات العزلة المفروضة على أوجلان هو في نفس الوقت إسهام في دعم السلام في تركيا، وخطوة باتجاه الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان واحترام لحقوق الشعوب المضطهدة".