البيان الختامي للمؤتمر الاعتيادي العاشر لمنظمة أوروبا لحزب الاتحاد الديمقراطي

أصدرت منظمة أوروبا لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) البيان الختامي للمؤتمر الاعتيادي العاشر الذي انعقد خلال يومي الثلاثين والحادي والثلاثين من شهر آذار، ذكرت فيه نتائج الاجتماعات التي دارت خلال يومي المؤتمر.

وانعقد مؤتمر حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في أوروبا على مدى يومي 30 و 31 آذار 2019 في مدينة فينلو الهولندية بمشاركة 220 عضواً ونائباً عن رفاق الحزب من كل الدول الأوروبية، وبحضور العشرات من الأحزاب الكردية والكردستانية ومؤسسات المجتمع المدني وعوائل الشهداء وعشرات الشخصيات من حقلي الثقافة والاعلام.

وأفاد البيان الختامي بأن الحزب ومن خلال المؤتمر الاعتيادي السنوي الذي عقده خلال يوم السبت والأحد الفائتين، أراد إجراء عملية تقييم شاملة لعمل الحزب بكافة فروعه في دول الاتحاد الأوروبي للعمل على معالجة مكامن الضعف بهدف تطوير مهامه في الصعيدين السياسي والدبلوماسي.

وانتخب مؤتمر منظمة الحزب إدارة جديدة مؤلفة من 27 عضواً يمثلون أغلب الدول الأوروبية وبتمثيل متساوي ومناسب مع المرأة والشبيبة. حيث تم أداء القسم من قبل أعضاء مجلس حزب الاتحاد الديموقراطي PYD المنتخب بالولاء للحزب و الشعب والشهداء و الالتزام بالمبادئ والمقررات الصادرة عن المؤتمر، وتكثيف النضال والإرتقاء به لأعلى المستويات من أجل تحقيق أهداف الحزب .

 

نص البيان:

البيان الختامي للمؤتمر العاشر لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في أوروبا

في ضوء الانتصارات التاريخية المتحققة على الأرض في روج آفا وشمال شرق سوريا على يد وحدات حماية الشعب YPG ووحدات حماية المرأة YPG وقوات سوريا الديمقراطية، وانهاء داعش جغرافياً وعسكرياً في معقله الأخير الباغوز وهدم البرج الوهمي لدولة الخلافة الإرهابية لداعش والذي شكل خطراً ليس على سوريا فحسب بل على العالم أجمع، وبروزشبح داعش من خلال خلاياه النائمة وانتقالها الى مناطق أخرى وكذلك وجودها فكرياً وعقائدياً سواء بين بعض طبقات المجتمع في مناطق سيطرتها السابقة أو المترسخ في ذهنية أسرى داعش وعوائل مقاتليها، وكذلك آلاف الأسرى الدواعش والمعتقلين لدى قسد والمئات منهم من جنسيات أجنبية وأوروبية والتي ترفض دولهم اعادتهم ومحاكمتهم  وتحول هذه المعضلة لمشكلة دولية تستدعي الحل الحاسم والقانوني بانشاء محاكم دولية على الأرض التي ارتكب فيها هؤلاء أعمالهم الإرهابية "شمال شرق سوريا"، وبالتزامن مع الذكرى السنوية المشؤومة الأولى لاحتلال عفرين من قبل دولة الفاشية التركية ومرتزقتها الجهاديين، وعلى وقع التهديدات التركية لروج آفا وشمال سوريا، وانقضاء ثماني سنوات على الأزمة السورية الدموية، ورغم عشرات اللقاءات في جنيف وغيرها من المنصات إلا أنها جميعاً لم تفضي الى حل سياسي للأزمة السورية .

وفي مقابل كل ذلك أكد الكرد الى جانب مكونات شمال وشمال شرق سوريا على مشروعها السلمي والديمقراطي الوحيد في الادارة الذاتية الديمقراطية، من خلال سعيها لبناء سوريا لامركزية ديمقراطية لتكون المخرج والحل الأمثل لعموم سوريا في مناخ مناسب للحل سورياً، والوقوف بحزم أمام المخططات الهدامة لدولة الاحتلال التركية التي أوغلت في دعم الارهاب وادامة الأزمة السورية.

ولأهمية المرحلة ومفصليتها وضرورة مواكبة تطوراتها سياسياً ودبلوماسياً، خصوصاً وأن هناك مسؤوليات جسيمة تقع على عاتق حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في أوروبا على الصعد الدبلوماسية والسياسية والتنظيمية ولتتمم سلسلة المؤتمرات التي عقدها الحزب على أرض الوطن، و تحت شعار" بالإرادة والتنظيم سنحررعفرين ونبني سوريا لامركزية ديمقراطية" انعقد مؤتمر حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في أوروبا على مدى يومي 30 و 31 آذار 2019 في مدينة فينلو الهولندية بمشاركة 220 عضواً ونائباً عن رفاق الحزب من كل الدول الأوروبية، وبحضور العشرات من الأحزاب الكردية والكردستانية ومؤسسات المجتمع المدني وعوائل الشهداء وعشرات الشخصيات من حقلي الثقافة والاعلام.

ومن خلال عشرات الكلمات التي ألقاها الضيوف والأحزاب في الجلسة الأولى لأعمال المؤتمر والتي أكدت على الدور المحوري الذي يلعبه حزبنا من أجل حرية شعبنا في روج آفا الى جانب باقي المكونات في الشمال السوري، وكذلك المسؤوليات التي يتبوأها حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في أوروبا لإيصال صوت شعبنا  وتمثيله سياسياً ودبلوماسياً وترجمة انتصاراته على أرض الوطن لقرارات دولية تضمن مستقبله في سوريا لا مركزية ديمقراطية تتعايش فيها كل الشعوب السورية.

كما وتم تقييم عمل الحزب على الصُعد التنظيمية والدبلوماسية، ومراجعة فترة العمل السابقة لكافة المؤسسات التابعة للحزب. وجرى تقييم شامل للتقارير المقدمة، وتمت مناقشتها بشكل واف. وقد نتج عن مجمل النقاشات التي دارت اثناء المؤتمر، والتي اتسمت بمراجعة الذات والنقد البنّاء، اتخاذ جملة من القرارات، التي أكدت على الالتزام بالعمل من أجل سوريا لا مركزية ديمقراطية، والسعي بكل السبل والامكانيات لكسر العزلة عن قائد شعوب الامة الديمقراطية عبد الله أوج آلان والعيش معه بحرية، كما أكدت على أن لا حرية لـ روج آفا وعفرين محتلة، والالتزام بالنضال من أجل تحرير الأراضي السورية من الاحتلال التركي وعلى رأسها عفرين، ومن أبرز المقررات أيضاً تكثيف العمل التنظيمي بين أبناء الجالية الكردية وباقي المكونات السورية ذات التوجه الديمقراطي في كل مناطق تواجدهم في أوروبا، وترسيخ ثقافة العودة الى الوطن، والتمسك بالثقافة الأم وعدم الانصهار، وكذلك تطوير العمل الدبلوماسي في كل مناطق القارة الأوروبية، وتكثيف الاتصالات مع الأطراف السياسية المعنية بالأزمة السورية سواء على الصعيد الداخلي أو الدولي و هيئاتها وعلى رأسها الأمم المتحدة، بالإضافة إلى بذل المزيد من الجهود الهادفة لتعميق الحوار على الصعيد الكردستاني العام. كما أكد المؤتمر على التأسيس لإعلام مؤسسي يلبي استحقاقات المرحلة ويرتقي الى المهنية والعصرية في الخطاب والأداء ليكون قادراً على ترجمة الانتصارات التي يحققها  شعبنا ويكون صوته في الساحة الأوروبية و رأيها العام.

وفي الختام تم انتخاب إدارة جديدة مؤلفة من 27 عضواً يمثلون أغلب الدول الأوروبية وبتمثيل متساوي ومناسب مع المرأة والشبيبة. حيث تم أداء القسم من قبل أعضاء مجلس حزب الاتحاد الديموقراطي PYD المنتخب بالولاء للحزب و الشعب والشهداء و الالتزام بالمبادئ والمقررات الصادرة عن المؤتمر، وتكثيف النضال والإرتقاء به لأعلى المستويات من أجل تحقيق أهداف الحزب .

 

ـ عاشت المقاومة من أجل تحرير عفرين.

ـ المجد والخلود لشهداء الكرد وكردستان.

ـ يداً بيد لكسر العزلة عن قائد الشعب الكردي عبد الله أوج آلان.

حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في أوروبا

31 ـ 3 ـ 2019