اشتداد المعارك والقصف في ريف حماه

استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام السوري والمسلحين التابعين له من جهة وهيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة من جهى أخرى.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حربية يُعتقد أنها روسية قصفت مناطق في ريف حماة الشمالي الشرقي واستهدفت الطائرات بشكل متزامن مناطق في قرية أبو دالي ومحيطها والمشيرفة وتل خزيم وتلة السيرياتيل ومناطق أخرى في ناحية الحمرا، دون ورود معلومات عن إصابات، في حين لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات النظام والمسلحين التابعين له من جهة، وهيئة تحرير الشام (تنظيم القاعدة) ومقاتلي الفصائل من جهة أخرى، في عدة محاور بمحيط تل خزيم وجنوب أبو دالي ومحوري أبو لفة وسرحا بريف حماة.

وأكد المرصد نقلاً عن مصادر خاصة أن أكثر من 15 مقاتل من الفصائل وتحرير الشام قتلوا في هذه الاشتباكات العنيفة التي دارت اليوم الأربعاء.

من جانب آخر أشار المرصد إلى أنه رصد خلال ساعات الليلة الماضية عودة الهدوء النسبي إلى ريف حماة الشمالي الشرقي، عقب معارك عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين له من جهة، ومقاتلي هيئة تحرير الشام من جهة أخرى، حيث تركزت الاشتباكات في قرية مريجب الجملان التي هاجمتها الفصائل وتحرير الشام لاستعادة السيطرة عليها، وتمكنت من التقدم في أجزاء كبيرة من القرية، إلى أن القصف العنيف من قبل قوات النظام، حال دون تمكنهم من تثبيت سيطرتهم على القرية، حيث أُجبرت تحرير الشام والكتائب المتحالفة معها على الانسحاب، بعد وقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين نتيجة الاستهداف المتبادل والاشتباكات، حيث قُتِلَ 6 مقاتلين من تحرير الشام والفصائل بينما قتل عدد من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

 وتجدر الإشارة إلى أن المعارك الدائرة في الريف الشمالي الشرقي تسببت بنزوح أكثر من 35 ألف مدني من قراهم.